فلسطين أون لاين

طرح عطاءات لبناء 2600 وحدة استيطانية جديدة بالضفة والقدس

...
صورة أرشيفية

أعلنت ما تسمى "سلطة الأراضي" في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، نشر عطاءات لبناء 2600 وحدة استيطانية جديدة في 7 مستوطنات بالضفة الغربية وشرقي القدس.

وبحسب موقع "واي نت" العبري فإن 182 وحدة سكنية ستكون في نطاق بناء مبانٍ جديدة، في حين أن البقية ستكون في إطار توسيع مبانٍ سابقة لزيادة عدد الوحدات الاستيطانية.

ومن بين المستوطنات التي سيُبنى فيها "بسغات زئيف"، و"هار حوما" بالقدس المحتلة، حيث ستُفتح المزادات العلنية في النصف الثاني من الشهر المقبل.

ويشير الموقع إلى أن هناك رغبة إسرائيلية للاستفادة من الأيام الأخيرة لدونالد ترامب في البيت الأبيض للتقدم بسرعة بخطط البناء، لذلك رُوِّج لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في "جيلو" و"رمات شلومو"، وهي مناطق كان بايدن قد عارض البناء فيها وأفشل خطة مماثلة حين كان مسؤولًا في إدارة باراك أوباما عام 2010. وفق حديثه أمس.

وفي الأيام القليلة الماضية طرحت شركات استيطانية في شمال الضفة الغربية عطاءات لبناء حي استيطاني شمالي مستوطنة "ايتمار" جنوبي شرق مدينة نابلس.

ووفقاً للمشروع سيقام حي استيطاني بأساسات مكتملة وليس منازل مركبة، ويشمل بناء العشرات من المنازل بمساحات متشابهة تصل إلى 150 متراً مربعاً مع حديقة كبيرة، يتم التسويق حالياً لبيعها قبيل البدء بتشييدها.

وسبق الإعلانَ عن المشروع بيوم واحد فقط التصديقُ على بناء 792 وحدة استيطانية تتركز غالبيتها في شمال الضفة، من بينها مستوطنة "ايتمار" المذكورة.

وتأتي عطاءات البناء تلك قبل انتهاء فترة ترامب وتغيير الإدارة الأميركية، في محاولة من حكومة الاحتلال لفرض مزيد من الوقائع على الأرض.

 

كما سعت دولة الاحتلال بتأييد أمريكي إلى جعل مخطط "الضم" أمرا واقعا بالمستويات العالية من الموافقات على بناء الوحدات الاستيطانية، بهدف "ضم" نحو ثلث مساحة الضفة الغربية.

يذكر أن الاستيطان الإسرائيلي تضاعف في الأربع سنوات الماضية، في ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي شجعت على خطة "الضم".

وأدانت رئاسة السلطة الفلسطينية تصديق حكومة الاحتلال على بناء 250 وحدة استيطانية جديدة في الضفة والقدس.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان: إن "حكومة الاحتلال تسابق الزمن للقضاء على ما تبقى من أي إمكان لحل الدولتين، ووضع المزيد من العقبات والعراقيل أمام الإدارة الأميركية الجديدة، وأي جهد ستقوم به لاستئناف عملية السلام المتعثرة".

ودعا أبو ردينة الإدارة الأميركية الجديدة إلى أخذ موقف واضح من السياسة الإسرائيلية الاستيطانية إذا أرادت تحقيق الأمن أو الاستقرار في المنطقة.

وتابع أبو ردينة: "الاستيطان كله غير شرعي، ومخالف للقانون الدولي".

المصدر / فلسطين أون لاين