فلسطين أون لاين

صحيفة فلسطين تتنظم اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى المضربين

...
غزة-فلسطين أون لاين

أكدت صحيفة فلسطين المحلية تضامنها الكامل مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الخامس والعشرين على التوالي، وإسنادهم بكل الوسائل والطرق حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، مهيبةً بالمؤسسات الإنسانية والحقوقية بالتصدي لسياسة العزل الانفرادي والإهمال الطبي والإجراءات القمعية التي يتعرض لها الأسرى.


جاء ذلك خلال وقفة نظمها العاملون في الصحيفة، اليوم الاربعاء،، أمام المقر بغزة، رفعوا خلالها لافتات كتب عليها "جائعون للحرية، متخمون بالإرادة" ، "صامدون على أعتاب الحرية" و"سيكتب التاريخ يوما انتصرت الأمعاء الخاوية".


وقال المدير العام للصحيفة اياد القرا :"إن الأسرى المضربين عن الطعام يتحدون الاحتلال بالماء والملح، ويصنعون من أمعائهم مشانق للسجان، لم يبخلوا يوماً على شعبهم بنضالهم وهم يقضون زهرة شبابهم في سجون الاحتلال".


وأضاف القرا: "نتضامن معكم لنرفع الصوت عالياً إلى الأحرار في العالم و لنحصل على دعم واسناد من الإعلاميين والحقوقيين والمسؤولين، من أجل فضح الانتهاكات الإسرائيلية".


وحث القرا الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والاتحادات الدولية، بأشكالها ومسمياتها المختلفة إلى تبني قضية الأسرى ونقل تضحياتهم وانتهاكات الاحتلال ضدهم.


وأكد أن الإعلام الفلسطيني لن يصمت على الجرائم الإسرائيلية، وسيقف سداً منعياً أمام محاولات الكذب والفبركة الإعلامية ، مبيناً أن صحيفة فلسطين تخصص في صفحاتها اليومية تغطية دائمة لقضية الأسرى، إلى جانب قضايا تغول الاستيطان في الضفة الغربية وتهويد القدس وفضح التنسيق الأمني.


وأشار إلى وقف الصحيفة في ذكرى انطلاقتها العاشرة كافة النشاطات والفعاليات التي تتعلق بهذه المناسبة تضامنا مع الأسرى.


وبدوره قال منسق اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية صالح المصري : " يرزخ داخل السجون الإسرائيلية نحو 26 صحفيا، اثنين منهم يخوضون الإضراب عن الطعام".


وأكد أن الأسرى بحاجة لكل جهد لأن قضيتهم وطنية وانسانية عادلة، داعياً المؤسسات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية الضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى.


ودعا وسائل الإعلام إلى التركيز على الانتهاكات الاسرائيلية ضد الأسرى المضربين الذين يتعرضون للتفتيش والتنقل بين الأقسام والعزل الانفرادي، لاسيما أن الماكينة الإعلامية للاحتلال تحاول تشويه الإضراب.


ومن جهتها أكدت مديرة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مها الحسيني أن سلطات الإحتلال تضرب بعرض الحائط جميع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الأسرى، وتتجاهل مطالب تحسين الظروف الحياتية للأسرى.


وقالت إن الاحتلال الاسرائيلي يضيق على الأسرى في التواصل مع محاميهم، ويهددهم باستخدام التغذية القسرية، مشددة على أن تلك الإجراءات تتعارض مع القانون الدولي والحقوق الإنسانية.


ولفتت إلى عقدهم اجتماع مع لجنة الصليب الأحمر في جنيف، لمطالبة الاحتلال بالاستجابة لمطالب الأسرى.