كشفت مصادر خاصة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فحوى الحوارات التي جرت بين الوزارة وشركة جوال، حول المطالبات الشعبية الأخيرة بتخفيض الأسعار.
وقالت المصادر لـ"فلسطين أون لاين" إنّها تابعت عن كثب المطالبات الشعبية منذ فترة بتخفيض أسعار خدمات الاتصالات الخلوية في قطاع غزة.
وبينت المصادر أن الحوارات والنقاشات عن الاتفاق بين الوازرة والمجموعة على الاستمرار بعروض التخفيض وتوضيحها للجمهور.
ورأت المصادر أن هذه العروض مناسبة في الظروف الراهنة، كما تم الاتفاق على تجهيز عروض سخية في بداية العام القادم تستهدف شريحة العائلات المتعففة والشباب.
كما التزمت مجموعة الاتصالات بدعم القطاع الصحي في ظل جائحة كورونا وحاجة القطاع، إلى جانب الاستمرار في تقديم الدعم لوزارة التعليم وبرامجها عبر التعليم عن بعد.
وأكدت المصادر أنه سيجري العمل لتقديم أفضل ما يمكن له، في ظل ما يتعرض له القطاع من حصار وتضييق، كرفض العدو السماح بتفعيل التقنيات الحديثة مثل 3G و 4G وغيرها من التنغيصات التي تؤثر على قطاع الاتصالات في غزة.
وأثنت المصادر على رد مجموعة الاتصالات، بوجود عروض متغيرة على خدماتها بشكل دائم وتلائم فئات المشتركين المختلفة.
وبينت أن مجموعة الاتصالات، تقوم منذ 12 عام، بدعم قطاعات مختلفة بقطاع غزة.