كشف اليوم عن اعتداء ارتكبه عدد من سجاني الاحتلال في مركز توقيف "الجلمة" بحق أحد الفتية الأسرى الموقوفين بالضرب المبرح قبل أيام، بعد أن أبلغهم بشعوره بالتعب والإعياء، وحاجته لمراجعة الطبيب.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن الأسير الفتى هاني ارميلات (17 عاما) من مخيم جنين، نقل عقب اعتقاله من منزله في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي الى مركز تحقيق الجلمة، حيث شعر بالإعياء والتعب وحين اشتكى من ذلك، قام السجانون بالاعتداء عليه وضربه بأيديهم وأرجلهم، ما أدى لإصابته بجرح في رأسه وحدوث نزيف.
وأوضحت الهيئة أن الأسير ارميلات تعرض لتحقيق قاس استمر لأكثر من 20 يوما، وبعدها تم نقله الى سجن "مجدو".
ويتعرض الأسرى المعتقلون حديثا للتنكيل والإهانة والتعذيب من قبل المحققين والسجانين خلال عملية التحقيق والاستجواب والنقل.
ومن أساليب التنكيل الحرمان من لقاء المحامي والشتم والسب والضرب والتهديد، وإجبار الأسير على الاعتراف تحت التهديد، وتوقيعهم على إفادات باللغة العبرية لا يفهم المعتقلون محتواها خاصة القاصرين.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال شهر آب 2020، قرابة (4200) أسير/ة، منهم (41) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة (140) طفلاً، والمعتقلين الإداريين لما يقارب (340).
كما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة (73) أمر اعتقال إداري، من بينها (34) أمر جديد، و(39) تمديد.