حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الثلاثاء، من خطورة الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس، الذي دخل في إضرابه المفتوح عن الطعام اليوم الـ 100 على التوالي.
وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في تصريحات لوكالة الأنباء (وفا) التابعة للسلطة، إن "الوضع الصحي للأسير الأخرس صعب جدًا، وهناك قلق شديد على حياته".
وأضاف: أن الأسير الأخرس "يعاني من إعياء وإجهاد شديدين، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في جسده، وصداع شديد".
ولفت الى أنه في أي لحظة قد يتعرض الأسير الأخرس لانتكاسة صحية قد تودي بحياته، أو تلحق ضررًا بأعضاء جسمه الحيوية.
وأوضح عبد ربه أن هناك مطالبات من قبل السفير الروسي للإفراج عن الأخرس، إضافة للجهود المستمرة على الصعيد القانوني والسياسي، وهناك تواصل مع برلمانات العالم، فضلا للضغط الجماهيري بهدف إنقاذ حياته.
والأسير الأخرس (49 عاما) من بلدة سيلة الظهر في جنين، متزوج، وأب لستة أبناء، وأسير سابق اُعتقل عدة مرات منذ عام 1989، وقضى نحو 4 سنوات في سجون الاحتلال بشكل متفرق.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلته في 27 تموز/ يوليو 2020، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، لشرع منذ لحظة اعتقاله بإضراب مفتوح عن الطعام.