فلسطين أون لاين

بالصور أداء صلاة الجمعة أمام مقر "الصليب الأحمر" بغزة تضامناً مع الأسير الأخرس

...
جانب من أداء الصلاة

أدى عشرات المواطنين وأسرى محررون، صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، تضامناً مع الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ  97 يوما.

والتزم المشاركون في الصلاة التي دعت لها “لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية”، بإجراءات السلامة العامة وارتدوا الكمامات للحد من تفشي فيروس كورونا.

وأهاب خطيب الجمعة بضرورة نصرة الأسير المضرب عن الطعام، ودعا العالم والمؤسسات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الأسرى والأسيرات الفلسطينيين.

وتوجه المصلون بالدعاء إلى المولى أن يمّن بالفرج القريب والنصر للأسير المضرب.

ويواصل الأخرس، إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 97 على التوالي، احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وتدهور الوضع الصحي للأسير الأخرس (49 عاما) بشكل خطير، جراء مواصلته الإضراب عن الطعام، في وقت رفضت فيه محكمة الاحتلال نقله من سجن "عيادة الرملة" إلى إحدى مستشفيات الضفة.

ويعاني الأخرس من حالة إعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في مختلف أنحاء جسده، ومن تشوش في الرؤية وصداع شديد.

واعتقل الأخرس في 27 تموز/ يوليو الماضي، وجرى نقله إلى معتقل "حوارة"، وشرع فيه بإضراب مفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقا.

واستمر احتجازه في "عوفر" إلى أن تدهور وضعه الصحي، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن "عيادة الرملة"، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول الماضي، ثم نقل إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

وفي الـ23 أيلول/ سبتمبر الماضي، أصدرت محكمة الاحتلال العليا قرارا بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن هذا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب كونه لا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.

المصدر / فلسطين أون لاين