قال رئيس لجنة طوارئ غزة ومدير مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية: "إن هناك حالة استهتار كبيرة من قبل المواطنين في قطاع غزة في اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا"، مشيرًا إلى أن القطاع أمام تحدي والمواطن هو الفيصل.
وتابع أبو سلمية في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء: "في حال ازدادت أعداد الإصابات بفيروس كورونا وازدادت الوفيات، وأصبح القطاع الصحي يواجه أزمة سنتوجه لإجراءات أكثر من السابق".
ونبه إلى أن الأمور تزداد خطورة في منطقتي الشيخ رضوان غرب غزة وحي الشجاعية شرق المدينة، لافتًا إلى أن هناك مناطق جديدة يدخلها الوباء سواء في مدينة غزة، أو قطاع غزة.
وأوضح أبو سلمية أن هناك حالات كثيرة مشتبه بها تصل إلى مجمع الشفاء الطبي، "وهذا يمكن أن يدفعنا إلى إجراءات أكثر تشددًا" كما قال.
وأكد أن أجهزة التنفس متوفرة وأن الوضع ما زال تحت السيطرة، مستدركًا: "ولكن نخشى من فقدان السيطرة".
وقال: "بعض الناس المصابين لا تظهر عليهم أعراض؛ لذا يجب أن نتعامل مع كل شخص أمامنا على أنه مصاب من باب الوقاية"، مضيفًا: "في حالة إصابة شخص فإن المخالطين بحاجة للانتظار من خمس أيام إلى أسبوع، وبعدها يجري فحص المخالطين ما لم تظهر أعراض خطرة".
وبين أبو سلمية أن لقاح الانفلونزا الموسمية موجود في جميع الصيدليات، داعيًا أي شخص يعاني من ضعف مناعته لأخذه.