تشاركت جمعيات وأفراد وجماعات في جميع أنحاء العالم لتنظيم فعاليات بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتعلثم «ISAD» الذي حل في 22 من أكتوبر/تشرين الأول.
والتأتأة أو التلعثم هو اضطراب كلامي حيث يتعطل تدفق الكلام بواسطة التكرارات اللاإرادية أو إطالة في الأصوات أو في المقاطع الصوتية أو في الكلمات أو في العبارات.
موضوع هذا العام هو "عالم يفهم التلعثم"، الذي يسلط الضوء على أهمية تثقيف الجمهور وجلب الأمل للأشخاص الذين يتلعثمون. وفق ما ورد على موقع "مايو كلينك" الطبي "mayoclinic".
بدأ الاحتفال باليوم العالمي منذ عام 1997 من قِبل منظمات مختصة في اضطرابات الطلاقة من أمريكا وأوروبا، ولاحقا من مختلف أنحاء العالم، وهو مكرس لجلب الأمل والتمكين للأطفال والكبار الذين يتلعثمون. في كل عام، تجتمع المجتمعات والجمعيات في جميع أنحاء العالم، وتنظم الأحداث، وتنظم حملة لتسليط الضوء على كيف يمكن أن تكون جوانب معينة من المجتمع صعبة على الأشخاص الذين يتلعثمون؛ لتحدي المواقف السلبية والتمييز، وفضح الخرافات القائلة بأن الأشخاص الذين يتلعثمون هم عصبيون أو أقل ذكاء.
في عام 2009، تم استخدام شريط الاحتفال لأول مرة، ذي اللون أخضر البحر أو الأخضر المزرق لإظهار العلاقة بين "السلام" و"الحرية".
من أهداف الاحتفال نشر الوعي في المجتمع عن اضطرابات الطلاقة من خلال المؤتمرات وورش العمل والمحاضرات في المدارس وأماكن مختلفة وتوزيع المنشورات عن مفهوم التأتأة.
يشارك في الفعاليات كل من الذين يعانون من التأتأة، والمختصين المعالجين، والعائلات، وكل من يهتم بهذا الموضوع.
يتضمن "ISAD" مؤتمرا عبر الإنترنت، يعقد سنويا من 1 إلى 22 من أكتوبر من كل عام، ويستهدف الأشخاص المهتمين بالتلعثم بالإضافة إلى مختصي أمراض النطق واللغة. المؤتمرات التي تعقد كل عام منذ عام 1998؛ ما زالت متاحة على الإنترنت.
ويشمل أيضاً أحداث التوعية العامة، والحملة الإعلامية، والأنشطة التعليمية، والموارد عبر الإنترنت.
في مقال نشر في مجلة "Community Care" البريطانية للاحتفال باليوم العالمي للتلعثم، طالب كل من: إيرينا بابينشيفا من جمعية التلعثم البلغارية: وفيل مادن من الرابطة الأوروبية؛ مقدمي الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة ببداية جديدة في المواقف تجاه التلعثم، قائلين: "يجب أن يتحمل كل شخص مسؤولية أن يكون على دراية، وأن يكون حساسا في محادثاتنا واجتماعاتنا، وأن يتذكر أن التلعثم ليس مضحكا".