قال مدير جهاز الموساد (الاستخبارات الإسرائيلية في الخارج) يوسي كوهين، الذي يقود علاقات التطبيع مع الدول العربية: إن إعلان التطبيع بين السعودية و(إسرائيل)، سيحدث على الأرجح بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق ما نقلت عنه القناة 12 العبرية.
وأوضح كوهين أن سبب الموعد المتوقع، يعود إلى رغبة الرياض في تقديم التطبيع على أنه "هدية" من نوع ما إلى الرئيس الأمريكي المنتخب، سواء كان دونالد ترمب أو منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وكانت السعودية أعلنت فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية لشركات الطيران الاحتلال، منذ عدة شهور.
وأضاف كوهين أن صفقة التطبيع ستشمل أيضًا صفقة أسلحة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة العبرية نقلاً عن مصادر لدى الاحتلال أن محادثات التطبيع بوساطة أمريكية بين الدولة العبرية وسلطنة عمان تقترب من تحقيق انفراجة.
وحسب القناة تعتقد هذه المصادر أن عُمان هي الدولة الأكثر احتمالية لتطبيع العلاقات مع الاحتلال بعد السودان، لافتةً أن مسقط ستتخذ نهجًا أكثر حذراً ولن توقع على أي شيء حتى تنتهي الانتخابات.
من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن "اتفاقيات التطبيع الثلاث مع الدول العربية أنهت العزلة الجغرافية لـ(إسرائيل) بتوفير رحلات جوية أقصر وأرخص ثمنا".
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي "نحن نغير خريطة الشرق الأوسط"، مشيرا إلى لوح أبيض عليه رسوم بيانية لممرات الطيران.
وقال: إن السفر فوق الأجواء السعودية والبحرينية والإماراتية العربية سيوفر على المسافرين المتجهين إلى الهند، ووجهات آسيوية أخرى، "ساعات ومالا كثيرا بالطبع"، مشيرا إلى أن التطبيع سيشمل المزيد من الدول العربية.
وأبرم الاحتلال اتفاقيتي تطبيع الشهر الماضي مع الإمارات والبحرين، واتفقت يوم الجمعة مع السودان على تطبيع العلاقات بوساطة الولايات المتحدة.
وأدانت الفصائل الفلسطينية والسلطة تطبيع الدول العربية مع (إسرائيل) واصفة اياه بـ "الخيانة".