فلسطين أون لاين

الاحتلال يوسّع "الخط الأصفر" شرقي غزة ويدفع الأهالي للنزوح

...
صورة من الأرشيف
متابعة/ فلسطين أون لاين

أقدم جيش الاحتلال، اليوم الخميس، على توسيع ما يُعرف بـ "الخط الأصفر" داخل حي التفاح شرقي مدينة غزة، عبر إزاحته لمسافة تقارب 100 متر باتجاه الغرب.

وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الاحتلال الثقيلة توغلت داخل حي التفاح لمسافة تتجاوز 100 متر، وعلى امتداد يزيد عن 300 متر عرضًا.

وأشار شهود عيان، إلى نزوح عدد من العائلات بجوار الخط الأصفر في منطقة السنافور بحي التفاح بعد إسقاط صناديق صفراء متفجرة من طائرات مسيرة "الكواد كابتر".

وبحسب المصادر، تمتد المنطقة التي دخلها الاحتلال من محيط منطقة السنافور وصولًا إلى مقر تابع للأمم المتحدة، ما يعني اقتراب السيطرة الإسرائيلية من شارع صلاح الدين شرقي مدينة غزة.

كما أشارت إلى أن إدخال قوات الاحتلال "المكعبات الصفراء"، وهي كتل إسمنتية تُستخدم لتثبيت مواقع عسكرية وفرض وقائع ميدانية دائمة، يعني عمليا تقديم المسافة باتجاه الغرب داخل عُمق الحيّ، ما يُنذر بتقليص إضافي للمساحة السكنية المتبقية، وفرض واقع أمني جديد يُهدد استقرار ما تبقى من السكان، ويُفاقم من أزمة النزوح المتواصلة في مدينة غزة.

والخط الأصفر الخاضع لسيطرة "إسرائيل" هو خط ترسيم بموجب الهدنة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، دخلت حيّز التنفيذ منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول.

ومنذ إعلان وقف إطلاق النار يواصل جيش الاحتلال خرق الاتفاق والبروتوكول الإنساني، وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه خلال 73 يوما، منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، خرق الاحتلال الإسرائيلي الاتفاق 875 مرة، مخلفا 411 شهيدا و1112 مصابا.

ورصد المكتب توغل الاحتلال 265 حالة إطلاق نار ضد المدنيين، و49 توغلا لآلياته داخل المناطق السكنية، و421 قصفا واستهدافا لمواطنين عزل ومنازلهم، في حين نفذ جيش الاحتلال 150 عملية نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات ومبان مدنية، وفق المكتب الإعلامي.