أكدت وزارة التربية والتعليم برام الله استمرار العملية التعليمية وفق خطتها دون أي تغيير، وإبقاء أبواب المدارس مشرعة، والمحافظة على جذوة التعليم متقدة في كل مدرسة وفي كل بيت.

وأهابت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، بمعلميها ومعلماتها بالاستمرار في تحمل أعباء تأدية رسالتهم السامية، في ظل التحديات الجسام التي يواجهها شعبنا الفلسطيني.

وثمنت دور الأسرة التربوية في تنفيذ خطة العودة للمدارس التي أقرتها الحكومة، والمستندة إلى نظام التعليم المدمج، وبروتوكول صحي يوفر مقومات التعليم الآمن، بعد غياب الطلبة عن مدارسهم لما يزيد على ستة أشهر.

وكان الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، أعلن ظهر اليوم الأربعاء، عن اعتبار يوم الأحد والاثنين المقبلين 25 و26 من أكتوبر الجاري، أياما لتحضير الطلبة للانتقال الكامل للتعليم عن بعد، مع البدء الفعلي للتعليم عن بعد بشكل كامل يوم الثلاثاء المقبل 27 أكتوبر دون التوجه للمدارس.

وقال الاتحاد في بيان تلقى موقع "فلسطين أون لاين" نسخة عنه: "مع استمرار الأزمة المالية وعدم انتظام الرواتب وعدم العدالة والمساواة بالصرف وما نتج عنه من عدم قدرة معلمينا للوصول إلى مدارسهم وتعاظم المسؤوليات الحياتية الملقاة على معلمينا بشكل خاص والموظفين بشكل عام وعدم قدرة الحكومة على طرح برنامج لدعم وتعزيز صمود الموظفين واشتداد تفشي فيروس كورونا، فإنه تم الإعلان عن اعتماد التعليم عن بعد بشكل كامل".

ودعا الاتحاد وزارة التربية والتعليم إلى تنظيم دوام الموظفين الإداريين في الوزارة والمديريات على نحو يعزز صمودهم ويضمن استمرار عمل الدوائر المختلفة من خلال برنامج طوارئ حقيقي.