نظمت بعد ظهر اليوم، الأربعاء، وقفة إسناد للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ 80 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، وذلك أمام مستشفى "كابلان" بدعوة من لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل عام 48.
وشارك في الوقفة رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، وخطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلّة، الشيخ د. عكرمة صبري، والنائب عن القائمة المشتركة سامي أبو شحادة، بالإضافة إلى عدد من الناشطين من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة في الساحة المحلية.
ورفع المتظاهرون لافتات تضامنية مع الأسير الأخرس، مطالبين بإطلاق سراحه فورا في ظل ظروفه الصحية الخطيرة التي تتضاعف مع مرور الوقت.
ومن المقرر أن تنظم اليوم وقفات تضامنية أخرى بدعوة من لجان شعبية، وذلك تضامنا مع الأسير الأخرس.
وبدأ الأخرس، إضرابا مفتوحا عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 80 يوما، رفضا لاعتقاله إداريا.
واعتُقل الأخرس في 27 تموز/يوليو الماضي، وحوّلته سلطات الاحتلال لى الاعتقال الإداري، ما دفعه إلى إعلان الإضراب.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيليّة، قد قررت يوم الإثنين، عدم الإفراج عن الأخرس، قبل يوم 26 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقبلت المحكمة موقف النيابة العامة من التماس الإفراج عن الأخرس، وقضت بعدم الإفراج عنه قبل 26 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن التوصية التي تقدمت بها المحكمة والمتمثلة بالإفراج عنه في تاريخ 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، لا تعني في جوهرها الإفراج عنه، بل هي خدعة جديدة، الهدف منها ترك الباب مفتوحًا لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده.
هذا، وذكر نادي الأسير أن رفض محكمة الاحتلال الإفراج عن الأسير الأخرس، وتقديم طرح على هيئة توصية بالإفراج عنه، هو محاولة جديدة للالتفاف على إضرابه.