فلسطين أون لاين

أخطأ صائب وتطبيعكم إعلان حرب على فلسطين

قال د. صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: إن من يريد أن يمهد للتطبيع مع "إسرائيل" يمكنه فعل ذلك دون التشهير بالشعب الفلسطيني ونضاله الأسطوري، ويمكن لأي دولة أن تقول: مصالحي تتطلب التطبيع مع "إسرائيل".

بداية نؤكد ان التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي هو تحالف معه واعتداء مباشر على الشعب الفلسطيني وقضيته. لا ندري ما الذي دفع الدكتور عريقات إلى مثل هذا التصريح ولكنه تصريح مرفوض جملة وتفصيلا من وجهة نظري الشخصية، فإذا كان هناك من يخشى تهديدات المطبعين من وقف للمساعدات أو كشف لأوراق قد تسيء لهم فهذا أمر لا يعنينا، قلت إن التطبيع مع المحتل اعتداء مباشر على الشعب الفلسطيني وبالتالي هو أكبر من التشهير والإساءة للشعب الفلسطيني ومسيرته النضالية، ولا يمكننا كفلسطينيين أن نعطي الضوء الأخضر لكل من أراد التطبيع بحجة وجود مصالح له أو بشرط التطبيع دون تشهير بشعبنا ونضاله.

نحن لا نتدخل في شؤون الدول الأخرى وخاصة الدول العربية، ونحن نحترم سيادتها وما تتخذه من قرارات خدمة لمصالحها. هذا الكلام ينفع عند تعامل تلك الدول مع أي دولة في العالم إلا فلسطين، ينفع في كل الأماكن إلا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس فهذه مقدساتنا، ومن يقترب منها يكون قد أصبح طرفًا في الصراع إما مع فلسطين وشعبها وإما مع الاحتلال الغاصب، وما فعلته الإمارات والبحرين وبعض الدول الأخرى هو اصطفاف مع العدو الإسرائيلي، فإذا كانت مصالح تلك الدول في محاربتنا فنحن ضدها وسنفعل كل ما يمكن لردعها ومنعها من الاستمرار في مسارها الخياني لله ولرسوله ولأمة المسلمين فضلا عن خيانتهم لشعبنا وقضيتنا ودماء شهدائنا.

في الختام أقول لبندر بن سلطان الفاسد مجهول النسب، وحميدتي راعي الإبل، والعتيبي السكير وعبد الله بن زايد الأرعن ومن شابههم: إنكم أقزام وعليكم أن تلزموا غرزكم وتعرفوا حدودكم، ميادينكم هي البارات والملاهي وأحضان الماجنات، ولا شأن لكم بالسياسة ولا بشعب عظيم كالشعب الفلسطيني، ولا أمن لكم ولا لمصالحكم على أرض فلسطين، فأنتم ومحتلو أرضنا سواء.