اعتقلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي من منزلها في منطقة باب الحديد بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت المرابطة الصيداوي أن قوات الاحتلال يرافقها مخابراته، اقتحمت منزلها، واعتقلتها بعد تفتيش منزلها والتخريب في محتوياته، ونقلتها إلى مركز تحقيق "القشلة" في المدينة.
ولم تثن المرابطة المقدسية الصيداوي عشرات قرارات الاعتقال والإبعاد عن مواصلة الرباط في المسجد الأقصى.
واعتقلت قوات الاحتلال المرابطة الصيداوي عشرات المرات وأبعدتها عن المسجد الأقصى في كثير من الأحيان ولفترات متفاوتة.
ويذكر أن الاحتلال ينتهج سياسة اعتقال المرابطين والمرابطات لتفريغ المسجد الاقصى في أعياد اليهود التي يشهد فيها المسجد الأقصى اقتحامات كثيرة من قبل المستوطنين.
وصعدت حكومة الاحتلال في الآونة الأخيرة من استهدافها للمقدسيين من خلال عمليات الاعتقال اليومية التي تطال العشرات من الشبان ولا سيما المرابطين منهم.
كما ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال عمليات الإبعاد التي طالت العشرات منهم واستهدفت العديد من الرموز والقيادات والمرابطين والمرابطات.
وتهدف حكومة الاحتلال من خلال تلك الممارسات القمعية إلى تفريغ مدينة القدس المحتلة وإجبار سكانها على الانتقال للعيش العمل في مناطق أخرى، وترك الأقصى لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقالاتها اليومية للمواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، تداهم خلالها منازلهم وتخرب محتوياتها وترهب سكانها.
ووفق تقرير دوري يصدره المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في الضفة الغربية، ارتكبت قوات الاحتلال (1655) انتهاكا، شملت اعتقال (393) مواطنا، بما يشكل ضعف عدد المعتقلين في شهر يونيو الذي سبقه.