غزة/ يحيى اليعقوبي:
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تجري زيارات أسبوعية للسجون الإسرائيلية، بهدف مراقبة الرعاية الطبية للحالات التي شخصت إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد 19) بين صفوف الأسرى الفلسطينيين.
أوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية في قطاع غزة سهير زقوت أنه ومنذ بداية "الجائحة" واللجنة الدولية للصليب الأحمر لم تنقطع زيارتها للسجون، وتتابع بشكل حثيث كل ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام حول إصابات يتم تسجيلها بين الأسرى.
وأشارت إلى أن اللجنة الدولية أجرت 110 زيارات منذ مارس/ آذار الماضي حتى اليوم للسجون الإسرائيلية، وتشجع "السلطات الإسرائيلية" على مشاركة كل المعلومات في وقتها مع المعتقلين.
وبينت زقوت أن الزيارات تهدف للاطمئنان، على ظروف الاعتقال؛ ومراقبة تقديم الرعاية الكافية واللازمة والمعاملة التي يتلقها المريض المعتقل، وأن يتم التعامل معه كمريض أولا ثم معتقل، مؤكدة، أن الزيارات ستستمر في الأيام القادمة بوتيرة أسبوعية، بعدما كانت الزيارات تتم قبل الجائحة مرة كل شهر أو شهر ونصف.
ونوهت ، أنه ليس من دور اللجنة الدولية الإعلان عن أعداد المصابين والتي من مسؤولية "السلطات الإسرائيلية"، وأن دور اللجنة يتعلق بإبلاغ العائلات المعنية بكل ما يتوفر لديها من معلومات.
وقالت زقوت: إن" كل معلومة تتوفر لدينا نقوم بإيصالها لعائلة المعتقل لاطلاعهم على آخر المستجدات في السجون، وأن كل حالة يتم تشخيصها نحرص أن يتم عزلها عن باقي "المعتقلين" ومراقبة الرعاية الطبية لها".
وشددت أن ما يهم الآن "أن يتم عزل من تم تشخيصه وتبين إصابته بفيروس "كورونا" (كوفيد 19) ويتم حجر المخالطين له، وذلك للحد من انتشار الفيروس بين صفوف المعتقلين".
وأفادت أن اللجنة الدولية أرسلت نصائح لكافة سلطات "الاحتجاز" في العالم، بالإفراج عن المعتقلين الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، والمرضى الذين تشكل إصابتهم خطرا محدقا على حياتهم، أما "مدى استجابة السلطات ، فالقرار في النهاية يعود لها".