قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، إن الاحتلال تعمد تصعيد الاقتحامات لسجن عوفر خلال الأيام الماضية والتي كان آخرها صباح اليوم للتغطية على جريمة تحول السجن بؤرة لانتشار فيروس كورونا وتزايد أعداد الأسرى المصابين.
وأوضح مركز فلسطين في بيان له، أن الاحتلال ومنذ تؤكد إصابة 12 أسير قبل حوالي أسبوعين بالفيروس، وأخذ عينات من عشرات الأسرى المخالطين لهم، وهناك تخوفات من انتشار واسع للمرض في السجن الذي يعتبر بؤرة انتشار، رغم إعلانه بأن نتائج الفحص لكافة الأسرى سلبية.
وأكد مركز فلسطين أن الاحتلال خشى الإعلان عن الاصابات بشكل مباشر لتحاشى رد فعل الأسرى الذين هددوا بتصعيد واسع بعد اتهام الاحتلال بتسهيل ادخال الفيروس إلى السجن.
كما وأكد المركز أن الاحتلال يريد أن يمرر الجريمة على الاسرى، ويجعلها أمر واقع ويغطى على الإصابات المتزايدة بالفيروس، بخلق واقع معيشي قاسى يربك الأسرى ويشغلهم بالواقع السيئ بتزايد عمليات الاقتحام والتنكيل وتدمير المقتنيات الخاصة بهم، ونقل عدد من الأسرى إلى الزنازين والتي تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين.