فلسطين أون لاين

في ظل تفشي فيروس كورونا

مؤتمر فلسطينيي أوروبا والحملة الأوروبية يدعوان لإنقاذ حياة سكان القطاع

...

دعا مؤتمر فلسطيني أوروبا والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة إلى التحرك السريع قبل فوات الأوان لإنقاذ حياة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع يتعرضون لكارثة مضاعفة في ظل الحصار و تفشي فيروس كورونا في ذات الوقت.

وطالبت المؤسستان في بيان صحفي مساء اليوم، المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية للوقوف على مسؤولياتهما والعمل على إنقاذ حياة سكان القطاع الذي باتوا يواجهون مخاطر محققة في حال تفشي الفيروس في ظل انهيار المنظومة الصحية وعدم توفر أدنى المقومات لمواجهته.

من جهة أخرى حمل المؤتمر والحملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع في حال عدم البدء فورا برفع الحصار عن القطاع وإنهاء المعاناة بما يحقق تمكين السكان من مواجهة الظروف الصحية المستجدة.

وذكرتا في بيانهما أن الاحتلال ومنذ الشهر الماضي آب/أغسطس كان قد شدد الخناق على القطاع بمنعه مرور المواد الأساسية والاحتياجات الضرورية لحياة الناس عبر المعبر التجاري كرم أبوسالم وكذلك قام بتقليص مساحة الصيد من 15 ميل بحري إلى ثمانية أميال فقط مما ساهم في تعقيد المشهد برمته وحرمان مئات الأسر من مصدر رزقها الوحيد.

أشارت المؤسستان أن الاحتلال قلص الكميات من الوقود التي تزود المحطة الرئيسية للكهرباء مما أدى إلى توقفها جزئيا عن العمل والذي نتج عنه انقطاع التيار الكهربائي عن السكان لأكثر من عشرين ساعه يوميا ، وتعطيل محطات التحليه مما خلق أزمة في مياه الشرب وعدم القدرة على معالجة مياه الصرف الصحي وإلقائها في البحر مما أدى إلى تفشي الأمراض والسرطانات بين السكان في تعقيد خطير للأزمات المتراكمة أصلا  على المحاصرين هناك.

وأكد المؤسستان أنه وبعد ظهور الفيروس وتعدد الإصابات في التجمعات السكنيه المكتظة وفرض حظر التجوال الكلي أو الجزئي على المناطق أصبح أكثر من ثلثي السكان عاجزين عن توفير القوت اليومي لأسرهم في تحد غير مسبوق يضاف إلى التحديات الموجودة أصلا.

ودعا المؤتمر والحملة الساسة الأوروبيين وصناع القرار في العالم للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار وتحميله كامل المسؤولية عن حياة السكان هناك.

كما دعا البيان الحكومة المصرية إلى مزيد من تفعيل الدور المنوط بهم كأشقاء عبر التخفيف عن المواطنين وفتح معبر رفح في الاتجاهين لتسهيل حركتهم و خاصة حركة المرضى وأصحاب الحاجات المستعجلة منهم.