فلسطين أون لاين

بعد لقاء قيادة حماس بأردوغان في إسطنبول

أكاديمي يؤكد على أهمية الدور التركي لمواجهة نفوذ الاحتلال في العالم

...
جانب من لقاء وفد حماس بأردوغان

 دعا الأكاديمي والكاتب الفلسطيني مصطفى الشنار الى استثمار المنبر التركي والعلاقات مع انقرة لإيصال الرسائل وتوضيح المواقف الفلسطيني لمواجهة نفوذ الاحتلال في العالم.

 وأوضح الشنار أن تركيا لها علاقات مع الأوروبيين وخاصة ألمانيا ويمكن استثمار ذلك لدعم القضية الفلسطينية، والتصدي للحركة الصهيونية التي تعمل على استثمار الشهرين القادمين لتحصيل أكبر المكاسب من إدارة ترمب وتمرير التطبيع مع عدة دول قبل الانتخابات الامريكية.

وحول لقاء قيادة حماس بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول يوم أمس السبت قال الشنار:" من الجيد الجلوس مع الحكام والمراكمة عليه، فالجلوس مع القيادة التركية مكسب سياسي في ضل التحديات التي تواجهها المنطقة ويجب الإبقاء على العلاقة مع تركيا".

وأضاف:" اللقاء يأتي في ظل الحصار المفروض على حركة حماس، ورغم تصنيف الولايات المتحدة لها بالإرهاب الا انها تعمل في المناخ المتاح بشكل جيد وينبغي بذل المزيد من الحراك في الساحة الدولية ".

وأشاد الأكاديمي الشنار بأداء المقاومة الفلسطينية السياسي والإعلامي مؤكداً أنها في حالة رشد تنال إعجاب كثير من المراقبين.

ونوه الى أن الاحتلال يعمل بجهد ولديه نفوذا واسعا في العالم وإمكانيات كبيرة، يمكن العمل مقابلها بما يملكه الفلسطينيون من علاقات ولو بشكل فردي وحشد الرأي العام الدولي لصالح القضية الفلسطينية.

وشدد الشنار على ضرورة التواصل مع كافة الأحزاب والمنظمات العربية لمواجهة موجة التطبيع، وتشكيل شبكة دعم دولية في كافة أنحاء العالم، والبحث عن نقاط التقاطع مع المنظمات والدول والأفراد لتقويض مشاريع الاحتلال ومخططاته.

ودعا الشنار الى البحث عن داعمي القضية الفلسطينية في كافة أنحاء العالم والحراك في كل الاتجاهات نحو شرق آسيا وامريكا اللاتينية والدول الافريقية التي كانت من أكبر داعمينا، وحثها على عدم التطبيع مع الاحتلال. 

وأكد أن جهل الدول والشعوب بالمواقف يؤدي لمعاداتها، وأن التجارب أظهرت دعما أوروبياً وحكمة سياسية لصالح القضية الفلسطينية حين إيصال الحقيقة لهم.

وكان وفدٌ قيادي برئاسة رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنيّة، وضمَّ الشيخ صالح العاروري- نائب رئيس الحركة، د.ماهر صلاح- رئيس حماس في الخارج، وعزت الرشق- رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، وجهاد يغمور - ممثل الحركة التقى يوم أمس السبت في اسطنبول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأطلع الوفد أردوغان على آخر تطورات القضية الفلسطينية، وخاصة خطط الاحتلال الرامية لضم اراضي من الضفة الغربية وغور الأردن، وخطوات التطبيع مع الاحتلال وما تمثله من طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

واستعرض هنية ووفد الحركة مع اردوغان الجهود الوطنية لتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات الضم ورفض التطبيع، ومخططات تهويد القدس والمسجد الأقصى وجهود إنهاء الحصار والعدوان المستمر ضد فلسطين أرضاً وشعباً.

المصدر / فلسطين أون لاين