فلسطين أون لاين

عقب استشهاد "مطر".. مسيرات ومواجهات مع الاحتلال في دير أبو مشعل

...

اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الخميس، بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية دير أبو مشغل شمال غرب رام الله، عقب استشهاد الفتى محمد ضامر مطر (16 عاما) من القرية، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الليلة الماضية.

وأفادت مصادر محلية، أن آليات الاحتلال اقتحمت قرية دير أبو مشعل ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الأعيرة النارية، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين.

كما وخرجت مسيرات غاضبة من القرية صوب منزل الشهيد الفتى مطر، منددة بجريمة الاحتلال، وهتفت هتافات فخر بالشهيد ومساندة لعائلته.

وكانت مواجهات قد اندلعت مع قوات الاحتلال ليلة أمس في القرية غرب رام الله، ما أدى إلى إصابة 3 من أبناء القرية بالرصاص الحي، أعلن عن استشهاد أحدهم صباح اليوم.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد الفتى محمد ضامر مطر (16 عاما)، الذي أصيب ليلة أمس برصاص الاحتلال في القرية.

وأوضحت مصادر من قرية دير أبو مشعل أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى مطر الليلة الماضية، وتم إبلاغهم من خلال الإسعاف باستشهاده صياح اليوم، مشيرة إلى أنه حتى اللحظة لم يتم تسليم جثمان الشهيد.

كما وأغلقت قوات الاحتلال بعد ظهر اليوم، مدخلي قريتي النبي صالح وعابود، شمال غرب رام الله.

وأفادت مصادر محلية، أن المواطنين اضطروا لسلوك طرق التفافية طويلة للوصول لمنازلهم وأماكن عملهم.

وإغلاق مدخل النبي صالح سيؤثر على قرى مجاورة، نتيجة أن المدخل يخدمها مثل: قرى بني زيد الغربية، وبيت ريما، ودير غسانة، وكفر عين، وقراوة، وكذلك مدينة سلفيت وبعض قراها.

ويعتقد الفلسطينيون بأن واقعًا جديدًا يحاول الاحتلال فرضه بحق مناطق الضفة الغربية، بتقطيع أوصالها بطريقة تشبه ما فعله مع العام ألفين وواحد عندما كانت حواجزه العسكرية وبواباته تغلق المدن والقرى محولة اياها لسجون معزولة، لا يتحرك المواطنون فيما بينها ومنها واليها إلا بأوامر الجنود.

المصدر / فلسطين أون لاين