فلسطين أون لاين

​ضمن فعاليات الحملة الشعبية

#بكفي_عتمة .. حملة للمطالبة بإنقاذ كهرباء غزة

...
غزة - مريم الشوبكي

أطلق نشطاء فلسطينيون، أمس، حملة شبابية بعنوان #بكفي_عتمة، للمطالبة بإنقاذ كهرباء غزة، والعمل على حلها في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع.

وشارك العشرات من النشطاء، في الحملة، التي أطلقتها الحملة الشعبية لإنقاذ غزة، لتسليط الضوء على معاناة قطاع غزة من خلال مناصرة قضاياهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الناشط خالد صافي: "رأت الحملة الشعبية أن تنشئ شيئًا جديدًا بمعنى التحدي، وهي أقوى عشر فرق على مواقع التواصل الاجتماعي في قطاع غزة، كل فريق مكون من خمسة أفراد، للحديث عن قضايا يختارونها بأنفسهم تتعلق بالحصار والاحتلال وتهميش القضية الفلسطينية خاصة قطاع غزة".

وأضاف صافي لصحيفة "فلسطين": "كل فرقة وشخص له شبكات ومجموعات يمكن من خلالها أن يؤثروا في نطاق واسع، بإنشاء محتوى مرئي ومكتوب من تغريدات وتدوينات وكل ما يتعلق بالكتابة "السوشجلية"، لينقلوا الرسالة من داخل غزة إلى خارجها، بطريقة تحاول أن تضع المسؤولين وصناع القرار عند مسؤولياتهم".

وأكد أن التحدي يهدف إلى تسليط الضوء على أهم القضايا التي يعاني منها الشباب وتصديرها للفت نظر الرأي العام إعلاميًا إلى الشباب وقضاياهم.

وأشار صافي إلى أن التحدي نمط جديد انتشر حاليًا بين الشباب، بعد انتشار الحملات الشبابية الإلكترونية وحافلات التغريد المتنقلة، وهذا النمط يجمع العديد من النشطاء والشباب للحديث عن قضية واحدة ضمن زمن قياسي، وضمن معايير محددة، تكون هناك مجموعة من المهام موكلة لكل فرقة حتى تنفذها خلال وقت قصير.

وفي معرض رده على مدى إحداث التحدي تأثيرًا على أرض الواقع، أجاب: "حينما ينتقل هؤلاء الشباب من صفحاتهم إلى الوسائل الإعلامية، هنا تنتهي مهماتهم في إيصال الرسالة".

ومن جهته قال المنسق العام لفعالية تحدي إنقاذ غزة يسري الغول: "التحدي يركز على الجانب الإنساني المفقود في ظل الأزمات، وهو الأول من نوعه الذي يناقش القضايا المجتمعية المهمة والخطيرة".

وأضاف الغول لصحيفة "فلسطين": "وفي نهاية التحدي سيكون هناك مخرجات لإيصال الصوت والرسالة للجميع محليًا وإقليميًا ودوليًا، بأن غزة تستحق الحياة".

من جانبه، بين المنسق العام للحملة عبد الكريم عاشور، أن الحملة منذ انطلاقها من أسبوعين، قامت بالعديد من الأنشطة والفعاليات، وكان تسليط الضوء على القضايا الإنسانية التي تعزز صمود الناس، والبعد عن الحزبية والفئوية.

وقال عاشور لصحيفة "فلسطين": إن الحملة سلطت الضوء على قرار خصم الرواتب وشاركت في الفعاليات والاعتصامات التي قام بها الموظفون، إضافة إلى أنها سيرت مسيرة شموع للأطفال احتجاجًا على استمرار أزمة الكهرباء.

ولفت إلى أن الحملة ستطلق قريبًا فعاليات بمشاركة كتاب وأدباء لتسليط الضوء على الوضع المعيشي الصعب الذي يحياه قطاع غزة.

ونوه عاشور إلى أن تسليط الضوء على قضايا المعاناة لدى سكان القطاع، يقلل حجم التهميش الذي يعاني منه، وبالتالي التأثير في أصحاب القرار لحل المشاكل أو حتى التخفيف منها.

وأوضح أن الهدف النهائي من الحملة هي حث الغزيين على النزول إلى الشارع ليدافعوا عن قضاياهم ويطالبوا بحقوقهم، ويقاوموا الحصار والتهميش.