فلسطين أون لاين

"حماس" و"الجهاد" تعلنان وقوفهما وتضامنهما مع لبنان

...

أكدت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس"، والجهاد الإسلامي، وقوفهما إلى جانب لبنان والتضامن مع شعبه بعد الانفجار الكبير الذي ضرب، أمس، مرفأ بيروت، وأسفر عن مقتل وإصابة الآلاف، وتدمير كبير في العاصمة اللبنانية.

وتقدمت حركة "حماس" في بيان لها، اليوم الأربعاء، بخالص التعازي والمواساة والتضامن مع لبنان رئاسة وحكومة وشعباً في مصابه الأليم والكبير، معلنة عن تضامنها الكامل في هذه المحنة العصيبة بكل ما تستطيع وفي شتى المجالات.

وشاطرت ذوي الضحايا آلامهم وأحزانهم على فقدان ذويهم، و"نترحم على الشهداء، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

وأكدت أن لبنان دولة وشعبا سيتجاوز هذه المحنة، وسيهزم الحصار والتضييق، وستعود الدولة أكثر قوة ووحدة بإيمان شعبها وعزيمته.

وحيت "حماس" قوى الشعب الفلسطيني وفصائله ومكوناته الاجتماعية في لبنان، على وقفتهم العاجلة للتخفيف من آثار هذا الحادث الأليم، ودعت للمزيد من المبادرات الإيجابية"، معتبرة ارتقاء عدد من الفلسطينيين في هذا المصاب الجلل دليل على وحدة الدم والمصير بين الشعبين الفلسطيني واللبناني.

كما أعربت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، "عن بالغ مواساتها وتضامنها مع الشعب اللبناني في المصاب الجلل الذي أَلَمَّ به وببلده الصامد في وجه الحصار والتضييق، في مواجهة التحديات التي طالما استهدفت لبنان الحر والمقاوم".

وقال البيان: "إننا نشاطر ذوي الشهداء عزاءهم وأحزانهم على فقد أحبتهم وأبنائهم من ضحايا هذا الانفجار وهذه الفجيعة التي آلمتنا جميعاً، فالمصاب واحد والجرح واحد".

وأضاف: "أن بيروت بما تمثل في الوجدان الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام، ستبقى عصيّة أمام كل التحديات، وإننا على ثقة أن وعي الشعب اللبناني وقواه الحيّة سيشكل بوابة أمل لتجاوز هذه المحنة الصعبة والتعافي من آثارها الأليمة، حتى تظل بيروت رمزاً قومياً ووطنياً ومنارة للتحدي والصمود والحرية".

وشددت الحركة على أن الشعب الفلسطيني الذي هب بكل مؤسساته وهيئاته للتضامن مع لبنان ومساندته، يضع كل إمكاناته في خدمة الشعب اللبناني.

وبحسب آخر تحديث للصليب الأحمر اللبناني، لقي 100 مواطن لبناني مصرعهم، وأصيب المئات، جراء انفجار مرفأ بيروت أمس. 

المصدر / فلسطين أون لاين