أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسير عبد الرحمن أمين فرحات شقيق الشهيد محمد فرحات من مخيم جنين، بعد أن أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال.
وقال المحرر فرحات لحظة الإفراج عنه، إن رسالة الأسرى التي يحملها من سجن النقب والسجون كافة، هي العمل على انقاذ حياة الأسير كمال أبو وعر أولا، والأسرى المرضى خالد الشاويش، وخليل المصباح، ومعمر الصباح، والأسرى في ما يسمى عيادة الرملة التي تعتبر قبور للمرضى.
وأضاف:" سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام، والتنصل مما كانت اتفقت عليه بتحسين ظروف اعتقال الأسرى".
وحذر فرحات من خطورة سياسة الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى، من خلال اقتصار العلاج المقدم على أقراص "الأكامول" والمسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية، إضافة الى انعدام الكمامات والوقاية الصحية للأسرى مع انتشار فيروس كورونا.
وأفرج عن الأسير فرحات من سجن النقب الصحراوي علماً بأنه اعتقل سابقاً لدى الاحتلال لمدة ثلاث سنوات ليصبح مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال 17 عاماً.
وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى 30 حزيران 2020، نحو 4700 أسير، منهم 41 أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 160، وعدد المعتقلين الإداريين نحو 365.
وحسب مؤسسات الأسرى منذ بداية العام 2020، وحتى 30 يونيو/ حزيران 2020؛ اعتقلت قوات الاحتلال 2330 فلسطينياً وفلسطينية، وذلك رغم انتشار فيروس كورونا، وكان من بينهم 304 طفلًا، و70 من النساء، فيما وصل عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة إلى 565.