استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، المرابطتين المقدسيتين خديجة خويص وهنادي الحلواني للتحقيق معهما.
وأفادت مصادر مقدسية، أن مخابرات الاحتلال أبلغت المعلمة المقدسية هنادي حلواني بقرار منعها من مغادرة مدينة القدس المحتلة.
يشار إلى أن خويص والحلواني من "مرابطات الأقصى"، يرابطن منذ سنوات في المسجد الأقصى وعند أبوابه، وتعرضن للإبعاد عن الاقصى والمدينة المقدسة لمرات كثيرة، كما تعرضن للاعتقال والاستدعاء.
وتقول خويص: "نحن نساء ندافع عن الأقصى ونسجّل حضورا فيه خلال اقتحامات المستوطنين من ضمن حلقات تعليمية على مصاطبه".
وكتبت عقب قرار استدعائها: "استدعاء جديد، فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا".
وقدمت النساء المقدسيات والفلسطينيات تضحيات كثيرة، وكنّ في السنوات الأخيرة خطّ الدفاع الأول عن المسجد الأقصى، وأعقن المشاريع التهويدية في الأقصى.
وعامل الاحتلال المرابطات في المسجد الأقصى وعند أبوابه كالرجال، إذ اعتدى عليهنّ بالضرب والسحل.
كذلك اقتحم منازلهنّ وعمد إلى استدعائهنّ للتحقيق من ضمن إجراءات أخرى بهدف ثنيهنّ عن المرابطة هناك.
ويلاحق الاحتلال المعلمات والطالبات في مصاطب العلم بالمسجد الأقصى بالإضافة للمرابطات، في استهداف واضح لهذه الشريحة التي باتت تشكل قدوة للفتيات، وبالتالي يسعى الاحتلال لضرب الفكر والثقافة التي تنشرها هؤلاء المرابطات.