الكبد يوجد تحت القفص الصدري مباشرة على الجانب الأيمن من البطن، ويقوم بدور أساسي في الهضم وتخليص الجسم من السموم، فما هي الأغذية التي تحافظ على صحته؟
يؤدي هذا العضو مجموعة متنوعة من المهام، مثل إنتاج البروتينات والكوليسترول وعصارة الصفراء، ويلعب دورا في أيض الكربوهيدرات.
ونقدم لك هنا مشروبا ساخنا، وآخر باردا، وزيتا، وأغذية تحمي صحة الكبد:
مشروب ساخن
تعد القهوة من أفضل المشروبات التي تعزز صحة الكبد، إذ أظهرت الدراسات أن تناولها يقلل من خطر تليف الكبد، وسرطان الكبد.
كما أن شرب القهوة مرتبط بخفض خطر الوفاة لدى المصابين بأمراض الكبد المزمنة، مع تحقيق أكبر فائدة لأولئك الذين يشربون ما لا يقل عن ثلاثة أكواب في اليوم.
ويبدو أن فوائد القهوة تنبع من قدرتها على منع تراكم الدهون في الكبد.
مشروب بارد
عصير الشمندر مصدر للنترات ومضادات أكسدة تسمى بيتالين betalains. وأظهرت العديد من دراسات الفئران أنه يقلل من الأضرار التأكسدية والالتهابات في الكبد.
زيت الزيتون
يعتبر زيت الزيتون دهنا صحيا، وله تأثيرات إيجابية على الكبد. إذ وجدت دراسة صغيرة أجريت على 11 شخصا يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي أن تناول ملعقة صغيرة (6.5 مل) من زيت الزيتون يوميا يحسن من إنزيمات الكبد، كما كان لدى المشاركين تراكم أقل للدهون وتحسن في تدفق الدم في الكبد.
ووجدت العديد من الدراسات الحديثة تأثيرات مماثلة لاستهلاك زيت الزيتون، بما في ذلك تراكم أقل للدهون في الكبد، وتحسين حساسية الأنسولين وتحسين مستويات إنزيمات الكبد.
الغريب فروت
يحتوي الغريب فروت على مضادات أكسدة تحمي الكبد بشكل طبيعي، وهما نارينجينين naringenin ونارينجن naringin . وقد وجدت العديد من الدراسات على الحيوانات أن كليهما يساعدان في حماية الكبد من الأضرار.
التوت البري والأزرق
التوت البري (Cranberries والتوت الأزرق (Blueberries) يحتويان على الأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة تمنح التوت ألوانه المميزة.
وأثبتت العديد من الدراسات -التي أجريت على الحيوانات- أن التوت البري الكامل والتوت الأزرق وكذلك عصائرهما يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الكبد. كما أن تناولها لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع يحمي الكبد من التلف. ويساعد التوت الأزرق على زيادة استجابة الخلايا المناعية والإنزيمات المضادة للأكسدة في الكبد.
العنب
أظهرت العديد من الدراسات على الحيوانات أن العنب وعصير العنب يمكن أن يفيد الكبد.
المكسرات
المكسرات غنية بالدهون والعناصر الغذائية بما في ذلك فيتامين إي E المضاد للأكسدة والمركبات النباتية المفيدة. ووجدت دراسة على أشخاص يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي أن تناول المكسرات يرتبط بتحسن مستويات إنزيمات الكبد.
الأسماك الدهنية
تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونا والسردين على أحماض أوميغا-3 الدهنية، وهي صحية تقلل الالتهاب، ومفيدة للكبد، إذ أظهرت الدراسات أنها تساعد في منع تراكم الدهون والحفاظ على مستويات الإنزيمات طبيعية.
بعض مظاهر وجود مشاكل بالكبد
اصفرار الجلد والعين (اليرقان).
مغص في البطن.
تورم في البطن
تورم في الساقين والكاحلين
حكة في الجلد
بول داكن
تعب مزمن
الغثيان أو القيء
فقدان الشهية
للحماية من مشاكل الكبد ننصحك بالتالي:
احصل على تطعيم التهاب الكبد الفيروسي إيه A وبي B، خاصة إذا كنت من فئات معرضة أكثر لخطر العدوى. استشر طبيبك.
لا تتناول الأدوية إلا عند الحاجة، فقط بالجرعات الموصى بها.
لا تتناول المكملات العشبية أو الأعشاب إلا بعد استشارة الطبيب.
حافظ على وزن صحي، إذ يمكن أن تسبب السمنةُ مرض الكبد الدهني غير الكحولي.