نددت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الخميس، بمنح جائزة "الجسر" الدولية لعام 2020، لوزيرة خارجية الاحتلال الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني؛ المتّهمة بارتكاب "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين.
وعبرت الجبهة في بيان، عن استهجانها لمنح "هذه الجائزة (تقدّمها ألمانيا) لهذه المجرمة الملطخة أيديها بدماء الشعب الفلسطيني، والتي تفاخرت دائمًا على الملأ بدورها في هذه الجرائم وخصوصًا في المجازر التي ارتكبت في غزة".
وقالت إن "موقف السلطات الألمانية المنحاز والمساند للكيان الصهيوني يشجّع هذه المؤسّسات على تجاوز القانون الدولي ومنح جوائز لمجرمين هاربين من الاعتقال أو الاستجواب من قبل مؤسسات دولية قضائية وفي مقدمتها ليفني".
وأضافت: "هذه الخطوة لن تعمل فقط على تبييض جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، بل تشجعهم على تصعيد هذه الجرائم".
ودعت الجبهة الجاليات الفلسطينية والعربية في ألمانيا والعالم، "إلى فضح وكشف الإجرام الصهيوني الذي شاركت فيه ليفني، وتُعتبر أحد أركانه".
وجائزة "الجسر" الدولية، تمنحها بلدة "جورليتز" الألمانية، بشكل سنوي، لشخص تقول إنه ساهم من خلال نشاطاته في تشكيل فهم أفضل بين الشعوب في أوروبا.
وقالت لجنة الجائزة، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إن هذه "الجائزة ستذهب للسياسية الإسرائيلية ليفني".
وزعمت اللجنة أن "ليفني صنعت لنفسها اسما من خلال سياسة السلام (..) وأن هذه الجائزة تأتي من أجل الانفتاح والإنسانية، كما أنها قامت بحملة من أجل التفاهم والمصالحة في الشرق الأوسط".
ولا تشغل ليفني حاليا أي منصب رسمي، ومن المقرر أن تنظّم اللجنة حفلا لتسليم الجائزة في 6 نوفمبر/تشرين ثاني القادم.