أعلن عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مصطفى المسلماني وجود مشاورات لاستئناف اعتصام أهالي الأسرى الأسبوعي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، وذلك بعد تعليقه منتصف مارس/ آذار المنصرم بسبب فيروس كورونا.
وقال المسلماني لصحيفة "فلسطين"، أمس: "الحياة أصبحت شبه طبيعية، والمؤسسات عادت للعمل ولا يوجد أي مبرر أمام أي جهة لعدم عودة الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى".
وأشار المسلماني أنه بناء على المعطيات السابقة، هناك حديث قائم بين لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والصليب الأحمر؛ لاستئناف الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الأخير غرب مدينة غزة.
وذكر أن هذا التعليق هو الأول من نوعه منذ أكثر من 24 عاماً وهو عمر الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية.
وكانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى، قررت بالإجماع تعليق الاعتصام الأسبوعي بتاريخ 16 مارس/ آذار المنصرم؛ حفاظاً على سلامة أهالي الأسرى والمعتصمين؛ خشية تفشي فيروس كورونا.
ورغم وقف الفعاليات التضامنية مع الأسرى في الساحات العامة، غير أنها لم تتوقف إلكترونيا.
وقال الناطق الاعلامي لجمعية واعد للأسرى والمحررين منتصر الناعوق، إنه رغم توقف الاعتصام الأسبوعي لاعتصام الأسرى خلال الفترة الماضية فإن الفعاليات الإلكترونية كانت موجودة، والتفاعل معها كبير.
وأوضح الناعوق لصحيفة "فلسطين" أن أغلب الفعاليات والأنشطة كانت تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعيدا عن التجمعات البشرية المباشرة؛ التزاما بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع وتجنب إصابة المواطنين بفيروس كورونا.
وذكر الناعوق أن الفعالية الوحيدة التي تم إجراؤها ميدانيا كانت تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني في 17 إبريل/ نيسان أمام مقر اللجنة الدولية.