صادقت حكومـة الاحـتلال الإسـرائيـلي، أمس الأحد، على تعيين الدبلوماسية أمـيرة أورون، سفيـرة لدولة الاحتلال لدى مصر.
وفي 29 تشرين أول/ أكتوبر 2018، أعلنت لجنة التعيينات بوزارة خارجية الاحتـلال، اختيار أورون سفـيرة لدى القاهرة، خلفًا لدافـيـد غـوفريـن، إلا أن القرار لم يتم اعتماده من قبل حكـومة الاحتلال طوال تلك الفترة.
وأنهى السفيـر السابـق غـوفريـن مهام منصبه بالقاهرة في أيار/ مايو 2019 وعاد إلى (تـل أبـيب)، ليبقى منصب السفـير في القاهرة شاغرًا لأكثر من عام.
وتأخرت المصادقة، على تعيـين أورون لنحو عامين، في محاولة من نتنـياهو لتعيين وزير الاتصالات وعضو كنيست الاحتلال السابق، أيـوب قـرّا، في المنصب، ثم تراجع عن ذلك.
وأورون، دبلوماسية وسياسية قديمة، ومستشرقة وتتحدث اللغة العربية، بدأت عملها في خارجيـة الاحـتلال عام 1991، وتولت منصب رئيسة دائرة مصر، والمسؤولة عن سـفارة الاحتلال الإسـرائيلـي في تركيا.
وتعدّ أورون أول امرأة تشغل هذا المنصب، الذي يعتبر حساسًا، لعدة أسباب بينها العلاقـات الأمنية المعـقدة والسرية بين القاهرة و(تل أبيب).