أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تعزيز المقاومة ومنهجها هو الطريق الوحيد لمسح آثار النكسة، ولا طريق سواه، وأن كل المحاولات للالتفاف على إرادة المقاومة أمر لا يمكن قبوله أو تمريره.
وفي بيان لها في الذكرى 53 للنكسة شددت حماس على أن وحدة الشعب الفلسطيني حول الثوابت الوطنية والمقاومة هي وقود الاستنهاض الحقيقي لطاقات شعبنا القادرة على لجم أي عدوان.
وقالت الحركة:" إن مصير مشروع الضم وفرض "السيادة" الصهيونية تحت أقدام ثوار شعبنا الذين لن يسمحوا بتمرير هذه المشاريع القاتلة لقضيتنا، وسيضرب شعبنا أروع الأمثلة في الفدائية والبطولة في سبيل تحرير الأرض، وما انتفاضة الأقصى والقدس وكل الثورات الفلسطينية عن ذاكرة عدونا ببعيدة".
وأضافت:" القدس عاصمة فلسطين، ولها مكانتها الدينية والتاريخية والحضارية عربيًا وإسلاميًا وإنسانيًا، وجميع مقدساتها الإسلامية والمسيحية هي حقّ ثابت للشعب الفلسطيني والأمَّة العربية والإسلامية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها".
وشددت حماس على أن كلّ محاولات ترمب وإدارته "المتصهينة" وكل إجراءات الاحتلال في القدس من تهويد واستيطان وتزوير للحقائق وطمس للهوية والمعالم منعدمة كأنها لم تكن.
وجددت حماس رفضها لكلّ المشاريع والمحاولات الهادفة إلى تصفية قضية اللاجئين والنازحين، بما في ذلك محاولات توطينهم خارج فلسطين، ومشروعات الوطن البديل.
ووصفت الحركة سعي بعض الدول العربية والإسلامية إلى تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني، نكسة جديدة تمنح العدو ذاته الذي قاتلته الجيوش العربية فرصة الاستقرار والتمادي في احتلال فلسطين والتغول على مَن فيها من أرض وإنسان.
ويوافق الخامس من حزيران ذكرى النكسة عام 1967وهي المأساة الثانية التي حلّت فلسطين باحتلال كامل أراضيها بما فيها القدس بعد نكبة عام 1948.