استنكر حزب التحرير قرارات السلطة الفلسطينية التي أعلن عنها رئيس حكومتها محمد إشتية والتي تتضمن مواصلة إغلاق المساجد ومنع الناس من أداء صلاتي الجمعة والعيد.
ووصف الحزب في بيان صحفي اليوم الإثنين، القرارات بالآثمة والمتقصدة لشعائر الإسلام، "إذ قررت فتح البلاد على مصراعيها قبل وبعد أيام العيد، بينما تغلقها وتضيق على الناس عبادتهم لربهم بصلاة العيد وصلة الأرحام وشعائر العيد".
واتهم الحزب السلطة باستغلال كورونا للإبقاء على المساجد مغلقة إلى أطول فترة ممكنة، وقال: "لا يوجد ما يبرر هذا الإغلاق الآثم سوى استهداف صلاة الجمعة وصلاة العيد، أي استهداف الإسلام وشعائره العظيمة، فأكثر المحافظات خالية من الإصابات، وفي المحافظات المصابة الأعداد محصورة معلومة ولا تكاد تذكر، والناس يجتمعون في الأسواق والشوارع والعمل، بل وتكتظ بهم الأسواق والمحلات، والعمال يذهبون ويجيئون دون فحص أو مراقبة، فلماذا تمنع السلطة إذاً صلاة الجماعة والعيد وتفسد على الناس طاعتهم في يوم عيدهم".
واستنكر الحزب انشغال السلطة فيما أسماه حربها على الإسلام وشعائره والمساجد بدلا من أن تنشغل بالتصدي للاحتلال الذي يعمل على فرض واقع جديد على الأرض يجعل من السلطة حكام مقاطعات وروابط للقرى.
وهاجم الحزب ما أسماها محاولات السلطة للمصادقة على قوانين جديدة تستهدف أحكام الإسلام ومنها قانون حماية الأسرة وفق اتفاقية سيداو.