فلسطين أون لاين

نقابة العاملين في الأزهر تتجه لتصعيد خطواتها ضد إدارة الجامعة

...
غزة- جمال غيث

أعلنت نقابة العاملين في جامعة الأزهر بمدينة غزة، تصعيد خطواتها الاحتجاجية؛ رفضًا لممارسات إدارة الجامعة بحق العمل النقابي، والسياسات التي تنتهجها ضد العاملين فيها والتي تستهدف "لقمة عيشهم، وحرية إبداء الرأي الحر" وفق تعبيرها.

ونوهت النقابة، خلال وقفة نظمتها أمام مبنى الكليات العلمية بمدينة غزة، الأحد، إلى أنها ستعلن عن سلسلة من الخطوات النقابية المطلبية ضد سياسة إدارة الجامعة.

وأدانت لغة التخويف والترهيب التي تمارسها إدارة الجامعة بحق العاملين فيها، وتهديدهم بعقوبات إن استجابوا لدعوة مجلس النقابة وشاركوا في الوقفة، معتبرة ذلك إمعانًا في خرق النظام والقانون وإساءة استخدام السلطة.

وشددت على قانونية خطوتها وأنها لا تتعارض مع النظام القانوني المعمول فيه داخل الجامعة.

وتابعت: إنها لا تسعى من خلال الوقفة والمؤتمر لإغلاق الجامعة أو تعطيل المسيرة التعليمية، مستدركة: "فالجامعة مغلقة بحكم حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا".

وذكرت أن إدارة الجامعة حاولت تضليل الرأي العام من خلال قلب الحقائق والادعاء بأن الوقفة جاءت لدوافع شخصية بسبب معاقبة إدارة الجامعة أحد أعضاء النقابة بزعم تقصيره في عمله وليس من أجل حقوق العاملين.

ودافعت النقابة قائلة: "هذه العقوبة تم اتخاذها بحق الموظف كرد انتقامي لمطالبته بالراتب وحقوق العاملين".

وطالبت النقابة رئيس السلطة ووزير التربية والتعليم العالي في رام الله، بتشكيل لجنة إشراف مؤقتة للقيام بمهام مجلس أمناء للجامعة إلى حين تشكيل مجلس أمناء جديد مهني ومسؤول من شخصيات وازنة، وفقًا للمادة 30 من قانون التعليم الصادر لسنة 2018.

وحثت النقابة إدارة الجامعة على احترام النظام والقانون والتراجع الفوري عن جميع القرارات الكيدية والتعسفية وغير القانونية التي اتخذتها بحق العمل النقابي واتاحة الحرية والمساحة الكاملة أمامه كحق من حقوق العاملين المصانة وفقًا للقانون الفلسطيني والمواثيق الدولية.

وشددت على ضرورة إلزام إدارة الجامعة بصرف رواتب ومستحقات العاملين كاملة دون انتقاص أو اجتزاء.

ودعت نقابة العاملين في جامعة الأزهر المحكمة الإدارية في غزة إلى سرعة البث النهائي في القضية المنظورة أمامها والمتعلقة بقرار تجميد العمل النقابي في الجامعة حتى يتمكن العاملون من ممارسة حقهم الديمقراطي في انتخاب نقابة جديدة حسب النظام.

ودعت المجتمع الفلسطيني بمكوناته كافة إلى الوقوف إلى جانب الجامعة والعمل النقابي وحقوق العاملين والطلبية "فالجامعة يجب أن تستمر في رقيها وتطورها".