فلسطين أون لاين

فيروس كورونا: كيف حيرت الطفرات العلماء؟

...
666869جراء-كورونا-1280x720.jpg

رصد باحثون في الولايات المتحدة وبريطانيا المئات من الطفرات في الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19.

ولكن حتى الآن لم تتمكن أي جهة من التنبؤ بما سيعنيه هذا بالنسبة لانتشار الفيروس بين الناس ومدى فعالية أي لقاح يتم تطويره.

الطفرات (تغير التركيب الجيني) أمر دائم الحدوث في الفيروسات. السؤال هو: أي من هذه الطفرات قد تغيّر شدة المرض أو احتمال العدوى؟

أشار بحث أولي من الولايات المتحدة إلى أنّ طفرة معينة - هي D614G - آخذة في الهيمنة وقد تجعل المرض أكثر عدوى.

لكن حتى الآن، لم يخضع البحث لمراجعة علماء آخرين ولم يُنشر بصفة رسمية.

ويرصد الباحثون ، من مختبر لوس ألاموس الوطني في نيو مكسيكو، التغيرات التي تطرأ على "نتوءات" الفيروس التي تعطيه شكله المميز. وقد استعانوا في هذا بقاعدة بيانات تسمى "المبادرة العالمية لمشاركة جميع بيانات الإنفلونزا".

وأشاروا إلى أنه يبدو أن هناك شيئاً ما يتعلق بهذه الطفرة المحددة يجعلها تنمو بسرعة أكبر – إلا أن تداعيات الأمر ليست واضحة بعد.

وقام فريق البحث بتحليل بيانات عن مرضى بفيروس كورونا في مدينة شيفيلد في المملكة المتحدة. وعلى الرغم من أنهم وجدوا أنّ الأشخاص المصابين بهذه الطفرة من الفيروس لديهم نسبة أكبر من الفيروس في عيناتهم، إلا أنهم لم يجدوا أدلة على أنّ هؤلاء الأشخاص كانوا أكثر مرضاً أو بقوا في المستشفى لفترة أطول بسبب ذلك.

المصدر / وكالات