زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حركة "حماس" طوّرت، مؤخرا، صاروخا خطيرا بإمكانه حمل كمية كبيرة من المتفجرات.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، الثلاثاء 28-3-2017، "لقد طورت حركة حماس مؤخرا صاروخا جديدا، قادرا على حمل كمية كبيرة من المتفجرات وهي تمتلك الآن العشرات منه" حسب ادعائها.
وأضافت:" الصاروخ هو قصير المدى، ويمكن أن يكون له تأثير كبير في الجولة القادمة .. سيكون تأثير هذا الصاروخ أساسا على منطقة غلاف غزة وهو يختلف بالكامل عن أي سلاح عرفناه في الماضي، سيما ما يتعلق بقدرته على حمل كمية كبيرة من المتفجرات" حسب اعتقادها.
ولفتت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن الصاروخ الجديد ليس مشابها لأي صاروخ آخر قصير المدى، بما في ذلك قذائف الهاون.
وفي السياق، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مضاعفة أعداد منظومة "القبة الحديدية" على متن الزوارق في عرض البحر لاعتراض الصواريخ.
وقالت القناة العبرية العاشرة، وفقاً لما نشرته مجلة "ديفينس نيوز"، فإنه سيتم مضاعفة عدد القباب الحديدية على سطح البوارج البحرية لحماية منشآت الغاز الإسرائيلية في البحر خوفاً من تعرضها للصواريخ.
وقال ضابط كبير في بحرية الاحتلال، حسب ترجمة موقع "فلسطين الآن"، "إن تصميم طرادات ساعر 6 التي تحمل الصواريخ الاعتراضية سيتغير للسماح بتعزيز الدفاعات ضد الصواريخ والقذائف التي توجه لمنصات الغاز الطبيعي قبالة السواحل".