فلسطين أون لاين

أمن السلطة يُعيد جنديًا إسرائيليًا دخل بلدة "سعير"

...
صورة أرشيفية للتنسيق الأمني بين السلطة وقوات الاحتلال
الخليل - قدس برس

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية إن جنديًا إسرائيليًا أصيب بجراح طفيفة، أمس ، بعد أن دخل بـ "الخطأ" إلى بلدة سعير شرقي مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة).

وأفادت الصحيفة الإسرائيلية في عددها الصادر الثلاثاء 28-3-2017، بأنه وبعد دخول الجندي الإسرائيلي بالشاحنة التي كان يقودها تعرض للرشق بالحجارة، لافتة النظر إلى أن "قوة من الشرطة الفلسطينية تواجدت في المكان قامت بإخراج الجندي وتسليمه" لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتنسيق مع الإدارة المدنية الإسرائيلية.

ومن الجدير بالذكر أن أمن السلطة في مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، كان قد سلّم أول من أمس ، مستوطنين اثنين عقب دخولهما إلى قرية عورتا قرب المدينة، بشكل متعمد، وكان أحدهما مسلحاً.

تجدر الإشارة إلى أن اتفاقيات مبرمة بين جيش الاحتلال الإسرائيليوالسلطة الفلسطينية تُلزم الأخيرة، بتسليم أي إسرائيلي يدخل إلى مناطقها.

ويذكر أنه يحظر على الإسرائيليين دخول مناطق السلطة الفلسطينية المصنفة "أ" (وفق اتفاقية أوسلو بين رام الله و"تل أبيب")، ويعتبر مخالفة للقانون الإسرائيلي.

ومنذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، نصبت سلطات الاحتلال يافطات كبيرة تحدد المناطق "أ" الخاضعة للسيطرة الفلسطينية وتحذر الإسرائيليين من الدخول إليها بموجب القانون، تجنبًا لتعرضهم إلى هجمات كما حدث خلال انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية أيلول/ سبتمبر 2000).

ويخشى الفلسطينيون أن يكون هؤلاء الإسرائيليين أفرادًا في وحدات خاصة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي يطلق عليها اسم "المستعربون"، ويلبس أفرادها أزياء مدنية، حيث نفذت عمليات اغتيال طالت مئات المقاومين الفلسطينيين.

وسبق أن اعتقل أفراد الضابطة الجمركية الفلسطينية، في شهر كانون ثاني/ يناير الماضي، مجموعة من أفراد قوات الاحتلال الخاصة داخل شاحنة تجارية حاولوا التسلل إلى مدينة طولكرم (شمال القدس المحتلة)، حيث تم اكتشافهم أثناء عملية تفتيش روتينية للسيارة التجارية للتأكد من سلامة أوراقها الضريبية.