فلسطين أون لاين

"م.ت.ف": اتفاق أمريكي إسرائيلي وشيك على خرائط الضم بالضفة

...
نتنياهو يستعرض خرائط ضم المستوطنات (أرشيف)

كشفت منظمة التحرير الفلسطينية، السبت، أن الولايات المتحدة و(إسرائيل) على وشك الاتفاق بشأن خريطة المناطق بالضفة الغربية التي سيتم ضمها للاحتلال، في ظل انشغال العالم بأزمة فيروس كورونا.


جاء ذلك في التقرير الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع للمنظمة، حول الاستيطان بالأراضي الفلسطينية.


وذكر المكتب أن "فريقا أمريكيا إسرائيليا يعمل بهذه الأيام من أجل إنجاز خرائط المناطق التي سيتم ضمها للاحتلال بالضفة الغربية".


ونقل المكتب عن جمعية "عير عميم" الحقوقية الإسرائيلية، قولها إن "حكومة الاحتلال وبدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يستغلون جائحة كورونا ويستعدون لعملية الضم، وسط عدم اكتراث محلي ودولي بالقضية".


وتنشغل دول العالم منذ أكثر من شهرين، في مواجهة وباء كورونا شديد العدوى الذي أصاب، حتى ظهر السبت، ما يزيد عن مليون و714 ألفا، توفي منهم أكثر من 103 آلاف، فيما تعافي أكثر من 378 ألفا.


وأشار التقرير أن (إسرائيل) تواصل تنفيذ مخططاتها المتمثلة بالبناء في المناطق الاستراتيجية داخل الضفة والقدس، وتعمل على توسيع المستوطنات بهدف فرض وقائع جديدة يصعب تغييرها بالمستقبل.


ولفت أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعهد، خلال مكالمة هاتفية أجراها، مؤخرا، مع رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية دافيد الحياني، بإقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت (شرق)، ومن ثم ضم هذه المنطقة للاحتلال، في غضون الشهور القليلة المقبلة.


ومنذ فبراير/ شباط الماضي، تعمل لجنة أمريكية-إسرائيلية مشتركة على رسم خرائط الضم الإسرائيلي بالضفة الغربية، توطئة للاعتراف الأمريكي بهذا الضم.


ويقول مسؤولون فلسطينيون إنه بموجب خطة السلام الأمريكية المزعومة (صفقة القرن)، فإن الاحتلال سيضم 30-40٪ من مساحة الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك شرق القدس.


وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب "صفقة القرن"، المزعومة التي تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة للاحتلال الإسرائيلي، والأغوار تحت سيطرة (تل أبيب).

المصدر / فلسطين أون لاين