قضت (محكمة) خاضعة لجماعة "الحوثي"، السبت، بإعدام 4 صحفيين يمنيين والحكم بالسجن على 6 آخرين، بعد قرابة 5 أعوام من اختطافهم.
بدوره، أوضح محامي الصحفيين، عبدالمجيد صبره، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء عقدت جلستها اليوم في قضية الصحفيين العشرة (المختطفين) دون حضور فريق الدفاع.
وذكر في منشور عبر حسابه على "فيسبوك" أن المحكمة أصدرت حكمها على الصحفيين، وقضى الحكم بإدانتهم بما نسب إليهم.
ويقضي الحكم -وهو غير نهائي- بإعدام 4 صحفيين وهم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري.
كما يقضي بمعاقبة هشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وعصام بلغيث، وحسن عناب، وصلاح القاعدي بالسجن، مع الاكتفاء بالمدة التي قضوها في السجن.
وتتهم نيابة أمن الدولة التابعة للحوثيين، الصحفيين، بالتعاون مع الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية.
وقررت المحكمة وضع الصحفيين الستة الذين سيطلق سراحهم تحت رقابة الشرطة مدة ثلاث سنوات، ومصادرة المضبوطات.
وأوضح "صبره" في اتصال إن الحكم ابتدائي، وسيقوم فريق الدفاع عن الصحفيين بالاستئناف، ملفتاً إلى أن "القاضي كان قد أصدر أمراً سابقاً بمنع حضورهم مرافعة جلسات محاكمة الصحفيين".
وفي العاشر من سبتمبر/ أيلول 2018 بدأت المحكمة الجزائية في صنعاء الخاضعة للحوثيين، جلسات محاكمة الصحفيين العشرة بعد أكثر من ثلاث سنوات على اختطافهم.
واختطف الحوثيون 9 صحفيين في يونيو/حزيران 2015 من مقر عملهم في أحد الفنادق بالعاصمة صنعاء، واختطفوا صحفي عاشر في أغسطس /آب من العام نفسه.