فلسطين أون لاين

مشاركون يؤكدون ضرورة استعادة القضية الفلسطينية حضورها

...
المشاركون في المؤتمر (ياسر فتحي)
غزة- محمد طوطح

أكد مشاركون على أهمية إعادة حضور وإحياء القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وضرورة وضع برنامج عمل واضح يعمل على تعزيز وحدة الصف الفلسطيني.

جاء ذلك خلال ندوة حوارية عقدتها وزارة الاعلام بالتعاون مع منتدى الامة في غزة، اليوم الخميس 23-3-2017، بعنوان " انعكاسات مؤتمرات الخارج في دعم القضية الفلسطينية " بحضور ممثلين عن الفصائل والعديد من الباحثين, اكدوا خلالها ضرورة وضع برنامج عمل واضح يعمل على تعزيز الوحدة الفلسطينية وتفعيل الملفات القانونية المتعلقة بجرائم الصهاينة بحق الفلسطينيين وتوظيفها لخدمة القضية الفلسطينية.

وقال الناطق الاعلامي بإسم حركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب, إن تراجع حضور القضية الفلسطينية في المحافل الدولية هو نتيجة الانشغال بالأوضاع الداخلية لها ,مشيراً إلى أن هناك تراجع في القضية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة على المستوى الاعلامي.

ولإعادة حضور القضية الفلسطينية في العالم العربي والاسلامي قال :" المطلوب منا كفلسطينيين ان نضع برنامج عمل واضح يعمل على تعزيز الوحدة الفلسطينية وان نستعيد من خلال هذه المؤتمرات من خلال الدعم والامداد الدولي في تفعيل حركة المقاطعة للاحتلال الاسرائيلي " مؤكداً على أهمية تفعيل الملفات القانونية المتعلقة في جرائم الصهاينة بحق الفلسطينيين وتوظيفها لخدمة القضية الفلسطينية .

في حين استنكر شهاب ضعف الاهتمام العربي في القضية الفلسطينية مشيراً إلى ان حجم المظاهرات في أوروبا خلال عدوان 2014م فاق ما خرج في العالم العربي, حيث شارك في مؤتمر دعم الانتفاضة في طهران أكثر من 80 دولة شهدت حضور القارة الافريقية بصورة كبيرة.

من جهته، تحدث رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة "حماس" عصام عدوان عن مؤتمر فلسطينيي الخارج ؟، قائلاً: "إن المؤتمر له تأثير كبير في دعم القضية الفلسطينية", مؤكداً إن الهدف الاساسي لهذه المؤتمرات هو اعادة إحياء قضية اللاجئين بعد موتها وتأمر الجميع على حق العودة"

وأوضح عدوان، أن المؤتمر أثار ضجة كبيرة على الرغم من أنه تحدث باسم أكثر من 7 مليون فلسطيني يعيشون قسراً خارج وطنهم، مستغرباً السخط الذي أبدته منظمة تحرير الفلسطينية بعد المؤتمر.

وانطلقت فعاليات المؤتمر في العشرين من شهر فبراير المنصرم بمشاركة أكثر من ستة آلاف فلسطيني، منهم 3500 قدموا من خارج تركيا.

في حين قال الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجني إن المطلوب فلسطينيا من مؤتمرات دعم فلسطين بالخارج؛ هو تعزيزها واستثمارها بشكل إيجابي يخدم القضية, مؤكداً على ضرورة حوصلة هذه النتائج ضمن رؤية متكاملة والذي لا تتم الا في انها الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية .

وتابع "نتائج المؤتمرات هي نتائج إيجابية إذا استطعنا الانطلاق من التكامل الفصائلي فيها، مشدداً على أهمية النظر لهذه المؤتمرات على أنها ليست تهديد وإنما كفرصة، داعياً الفصائل الفلسطينية لإرسال تطمينا إلى السلطة بالتأكيد على أن انتفاضة القدس ليست تهديداً وانما هي حالة اشتباك نتيجة العدوان الإسرائيلي في الضفة المحتلة.

وأضاف" المطلوب منا فلسطينيا هو مراكمة كل هذه الجهود على قاعدة إنها الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية "