أعلنت وزارة الصحة لدى الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع عدد المصابين بفايروس "كورونا" إلى 39 بزيادة قدرها 14 مريضاً مقارنة بيوم السبت، بينهم 5 قدموا من الخارج (اثنان من النمسا وواحد من إيطاليا وواحد من إسبانيا وواحد من بلجيكا)، و5 آخرين أصيبوا في "إسرائيل".
وذكرت القناة الثانية العبرية، أن الأمر الخطير هو أن أحد المرضى لا يزال مصدر إصابته بالفايروس مجهولًا.
وطالبت جميع المستوطنين اليهود الذين كانوا على متن هذه الرحلات (إيطاليا، إسبانيا، النمسا، وبلجيكا) بالدخول في عزل منزلي، وإبلاغ وزارة الصحة.
وقال رئيس وزراء الاحتلال - المنتهية ولايته- بنيامين نتنياهو، إنه سيقرر خلال الساعات الـ 24 المقبلة ما إذا كان سيخضع للحجر الصحي لمدة أسبوعين جميع العائدين إلى البلاد من الخارج.
وفي مؤتمر صحفي عقده مع كبار مسؤولي وزارة الصحة مساء أمس أضاف أن الجهات المعنية تدرك جيدا أنه من شأن تشديد الإجراءات أن تؤدي إلى فقدان مصدر رزق لمواطنين كثيرين ولكنه أوضح أن سلامة الجمهور أهم من كل شيء.
وأعلن الاحتلال إدراج مصر في قائمة الدول التي يحظر قدوم السياح منها وفرض الحجر الصحي على الإسرائيليين العائدين منها.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة المصرية مساء أمس تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، وعلم أن المتوفى من الجنسية الألمانية ويبلغ من العمر 60 عاما، ظهرت عليه أعراض المرض عند وصوله من محافظة الأقصر إلى الغردقة.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن 100 مستوطن من الضفة تم وضعهم في الحجر الصحي وسحب عينات منهم للفحص.
وتوقعت صحة الاحتلال، أن يُصاب 60% من السكان بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه تقرر فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوماً على العائدين من مصر.
وفي سياق متصل، أفاد المراسل العسكري أمير بوخبوط، في موقع "واللا الإخباري" العبري، بأن وزير جيش الاحتلال، نفتالي بينت، سيقرر اليوم الإثنين، تمديد الطوق الأمني على مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد عيد المساخر.
وبيّن أن القرار يأتي لمنع دخول العمال من الأراضي الفلسطينية إلى "إسرائيل"، كإجراء للحد من انتشار فايروس كورونا، منوهًا إلى أن الحديث يدور عن 100 ألف عامل.