قتل 27 شخصا، اليوم، في هجوم مسلح استهدف فعالية بالعاصمة الأفغانية كابل، كان يحضرها عدد من الشخصيات السياسية.
وذكرت السلطات الأمنية الأفغانية أن الهجوم أسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة آخرين، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقال باتور دوستم، ابن رشيد دوستم، النائب الأول للرئيس الأفغاني، إن "هذا الهجوم هو لعبة سياسية وانقلاب على الديمقراطية"، مضيفا أنه استهدف السياسيين الحاضرين في الفعالية.
وأردف دوستم أن 3 صواريخ سقطت في المنطقة المخصصة للسياسيين بالفعالية.
وكان حاضرا في الفعالية، الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله، ورئيس مجلس الشورى الأعلى للسلام كريم خليلي، إضافة إلى زعيم قومية الهزارة محمد محققي.
من جانبه، قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، في تغريدة على "تويتر"، إن "الهجوم جريمة ضد الإنسانية والوحدة الوطنية في أفغانستان".
ولاحقا، نفت حركة طالبان في بيان لها أي علاقة لها بالهجوم، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
ووقع الهجوم خلال حفل أقيم بمنطقة مصلى في الذكرى السنوية لوفاة الزعيم السابق لقومية الهزارة عبد العلي مزاري.
وبحسب شهود عيان، أعقب الهجوم اشتباكات بين المسلحين والشرطة الأفغانية.