فلسطين أون لاين

"For u" فريق خيري من الطلبة الجامعيين في غزة

...
غزة/ صفاء عاشور:

شباب في العشرينات من أعمارهم، يساهمون عبر تشكيلهم فريقًا خيريًّا في إحداث تغيير ولو كان بسيطًا على حياة بعض المحتاجين والمرضى في قطاع غزة.

فريق "FOR U" أو لأجلك عند ترجمته للعربية هو فريق شبابي تطوعي، يقول أعضاؤه إنه يعمل بمجهودات ذاتية نابعة من إيمانهم بقضيتهم التي يؤمنون بها، ألا وهي أن لهم دورًا في تحسين حياة الناس عبر تقديم مساعدات عينية بسيطة.

المتحدث الإعلامي باسم الفريق محمد الزميلي يوضح أن الفريق جله من الشباب المتطوعين الذين يعملون ويؤمنون بأنهم قادرون على إحداث تغيير في حياة بعض المواطنين، الأطفال، المرضى، النساء وغيرهم عبر المبادرات التي يقوم بها الفريق.

يقول الزميلي لصحيفة "فلسطين": إن فريق FOR U هو عبارة طلبة جامعيين من تخصصات مختلفة، أطباء، صيدلة، إرشاد نفسي اجتماعي، ويصل عددهم إلى 15 فردًا"، مشيرًا إلى أن هذا التنوع في التخصصات "جعلنا قادرين على التنوع في المبادرات التي نطلقها".

ويضيف الزميلي: "إن الفريق بدأ عمله منذ يوليو/ تموز 2019 وقام خلالها بالعديد من المبادرات التي وصل عددها إلى 10"، لافتًا إلى أن هناك تفاعلًا كبيرًا من المواطنين على المبادرات التي أطلقوها والتي استفاد منها أشخاص كثر.

ويذكر أن الوضع الصعب الذي يعيشه المواطنون في قطاع غزة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 14 سنة، دفعهم إلى تشكيل هذا الفريق للمساهمة في القيام بالأعمال الخيرية في الجوانب المعنوية واللوجستية والإغاثية وما يتطلبه الوضع في القطاع.

ويؤكد أن الفريق يسعى إلى تلبية الاحتياجات المهمة لأفراد المجتمع وذلك من خلال الدعم اللوجستي والمادي، كما يسعى لتحمل المسؤولية الكاملة من خلال التأكد من وضع الأسرة المادي والمساهمة في مساعدتها.

ويردف الزميلي: "إن المبادرات التي نقوم بها تعتمد على الأحداث الموجودة في القطاع، حيث إن توجهات الفريق في الفترة الماضية كانت عن طلاب المدارس واحتياجاتهم خاصة مع بداية فصل الشتاء وقمنا بعمل مبادرات لتوزيع أحذية، ملابس شتوية، قرطاسية وغيرها".

ويؤكد أن التمويل الذي يعتمد عليه الفريق هو تمويل ذاتي بحث بالإضافة إلى مجهودات أعضاء الفريق والمساعدات التي تأتي عبر النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم يتم جمع هذه المساعدات وتنفيذ المبادرات المخصصة لها.

ويختم الزميلي بأن أعضاء الفريق في الفترة الحالية يضعون الخطط اللازمة لشهر رمضان –الذي يحل في إبريل/نيسان المقبل- والتي ستكون عبارة عن سلسلة من المبادرات التي تهتم على حد كبير بالفقراء والمحتاجين والأيتام، وستكون الطرود الإغاثية هي أكثر ما سيركز عليه الفريق.