أعلنت نقابة الأطباء في رام الله، اليوم الاثنين، الشروع بسلسلة إجراءات احتجاجية، بعد تنصل وفد حكومة اشتية، من التوقيع على الصيغة النهائية للاتفاق المبرم مع النقابة.
وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية للنقابة نافذ سرحان، أنه جرى التوصل لمسودة اتفاق بين النقابة ووفد حكومة اشتية برئاسة وزير العمل نصر أبو جيش، على تحقيق المطالب الحقوقية للأطباء.
وقال سرحان في تصريح لـ "فلسطين أون لاين": "تفاجئنا مساء أمس، أنه لم يتم التوقيع على الصيغة النهائية للاتفاق من الوفد المكلف من رئيس السلطة محمود عباس".
وأكد أن النقابة اضطرت اليوم للشروع بإجراءات احتجاجية رداً على رفض الحكومة توقيع الاتفاق، بحيث ستتخذ منحىً تدريجياً حتى يوم الخميس القادم.
وذكر أن الاحتجاجات ستبدأ تدريجياً، بحيث سيتم اليوم الاثنين، تعليق العمل بالعيادات الخارجية في جميع المستشفيات الحكومية بالضفة الغربية، مع عدم وجود الاطباء في مباني وزارة الصحة.
و بحسب سرحان، أنه سيتم يوم غدٍ الثلاثاء، تعليق العمل بشكل كامل في جميع مرافق الصحة بالضفة الغربية، والأربعاء، سيتم إلغاء كامل لجميع العمليات المجدولة، والتوقف عن الدوام عند الساعة 12 مساءً.
وأشار إلى أن النقابة قررت عدم التوجه للعمل بشكل نهائي يوم الخميس القادم، لافتاً إلى أن النقابة ستعقد اجتماعاً يوم الجمعة، لإصدار بيان ثانٍ إذا لم تُحل المشكلة، معرباً عن أمله أن تنتهي الأزمة وتعود الأمور لطبيعتها.
وتتمثل مطالب نقابة الأطباء، وفقاً لسرحان، في ضرورة توفير الكوادر والمعدات وزيادة عدد الأسرّة لجميع المراكز والمستشفيات ومرافق وزارة الصحة، وتعديل علاوة طبيعة العمل للأطباء العامين.
كما طالبت النقابة أيضاً – يتابع سرحان- بإلغاء برنامج دكتور بصريات الذي أعلنته الجامعة العربية الأمريكية، كونه تدخل سافر في طبيعة عمل اختصاصي العيون، وتوقيع عقود الأطباء على برنامج الاختصاص والمستحقة منذ عام 2019، ودفع المستحقات المالية للأطباء الذين قُطعت رواتبهم دون وجه حق والذين قدمت قائمة بأسمائهم للحكومة ووزيرة الصحة.