السمك من الأطباق الصحية التي تحتوي على الكثير من المعادن والأحماض الدهنية المفيدة للجسم, ويمدنا بالفيتامينات المهمة للعمليات والوظائف الحيوية للجسم, إذ يحتوي السمك على زيت الأوميجا 3 الذي يعمل على التقليل من الخلايا الالتهابية في الجسم, ووجد أخيرًا أنه يلعب دورًا مهمًّا وفعالًا في ضبط معدلات الأنسولين في الجسم، وبذلك سيكون له الدور الكبير في ضبط مقاومة الأنسولين في الجسم، فيمنع احتباس الدهون ويعمل على خسارة المتراكم منها, كما أن زيت الأوميجا 3 سيزيد من فعالية الدورة الدموية ويحسنها, وهنا سنورد أحد أكبر مميزات احتواء السمك على هذا الزيت، وهي الحد من مشكلة ثبات الوزن التي يعانيها كثيرون بعد اتباع نظم خاصة بخفض الوزن.
أضف إلى ذلك احتواء السمك على كميات كبيرة من فيتامين د, هذا الفيتامين السحري الغامض الذي يلعب دورًا بارزًا في زيادة معدلات الأيض لدى من يتبعون الرجيم, ومفيد جدًّا في تحسين الحالة المزاجية والنفسية التي يمكن أن تتأذى في أثناء الرجيم, ويعمل على ضبط معدلات السكر في الدم، ما له الأثر البارز في زيادة احتراق الدهون في الجسم.
إضافة إلى وجود الكالسيوم بكميات كبيرة في السمك سيزيد أيضًا حسب آخر الأبحاث العلمية من معدلات احتراق الدهون، لأثره الكبير في السيطرة على ارتفاع معدلات الأنسولين في الدم، وهو الهرمون المسئول الأساسي لزيادة الوزن والشحوم المتراكمة لدى الكثير من الحالات التي تعاني تراكم الشحوم لديها، خاصة في منطقة الخصر والبطن.
السمك أيضًا يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات, وكما نعلم إن البروتينات لن تهضم في وقت سريع كما يحصل للكربوهيدرات أو السكريات، بل ستستغرق وقتًا في بقائها, البروتينات الموجودة في السمك أيضًا ستزيد معدلات احتراق الدهون في الجسم، لأن الجسم سيصرف الكثير من السعرات لتحويل هذه البروتينات إلى طاقة كي يستفيد منها، وبذلك نكون خلصنا الجسم من الكثير من السعرات التي يمكن أن تكون زائدة عن حاجته، وستتحول فيما بعد إلى مصادر مختزنة من الدهون.
أخيرًا السمك من أقل الوجبات التي يمكن أن تدمج في أي نظام تغذوي خاص بخفض الوزن، وننصح دومًا باحتواء النظام الخاص بالرجيم على وجبتين من السمك أسبوعيًّا تحضران بطريقة الشواء.