طالعتنا مواقع التواصل الاجتماعي قبل عدة أيام بخبر وفاة أحد الشبان جنوبي قطاع غزة، إثر نوبة قلبية مفاجئة أثناء قيادته لمركبته وهو عائد إلى منزله، بعد انتهائه من تمرين كرة القدم المُعتاد كان قد شارك فيه مع أصدقائه، حيث لم يكُن يُعاني من أي مرض من الأمراض، وهذه الحالة ليست هي الأولى من نوعها فقد شهد شمال قطاع غزة يوم الجمعة الماضي حالة مشابهة لحالة هذا الشاب، حينما تُوفي أحد لاعبي نادي بيت لاهيا الرياضي إثر أزمة قلبية مفاجئة تعرض لها دون مشاكل صحية سابقة، نسأل الله عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، لكن بعد قراءة ذلك الخبر تبادر إلى ذهني سؤال: يا تُرى هل يُمكن تشخيص بعض الأعراض التي تكشف في مراحل مُبكرة عن احتمالية حدوث النوبة القلبية، وعلى إثرها يقوم الأطباء باتخاذ خطوات فورية لإنقاذ حياة الإنسان المُصاب؟؟
وجدت جواباً لسؤالي عند الساعة الذكية (BP Doctor)، فقد كشفت شركة (Young Health Technology) في الصين النقاب عن ساعتها الذكية الجديدة، التي تمتاز بالعديد من الوظائف الحيوية، مثل: قياس ضغط الدم وتشبع الأكسجين وتقلب معدل نبضات القلب، وبالتالي تُوَفِّر العديد من المعلومات الصحية للمستخدم.
وقد أوضحت الشركة أن ارتفاع ضغط الدم يُعْتَبَر من عوامل الخطر المهمة، والتي تؤدي إلى الكثير من المشكلات الصحية مثل: الأزمات القلبية والسكتات الدماغية والفشل الكلوي وغيره، ويمكن قياس ارتفاع ضغط الدم بسهولة في الساعات الذكية، ويعتمد على نفس المبدأ المعروف في أجهزة قياس ضغط الدم؛ حيث يتم نفخ وسادة صغيرة، والتعرف على ضغط الدم بواسطة المستشعرات.
وأكدت الشركة أن مستشعرات القياس تعمل بدقة، ويتم دعمها بواسطة خوارزميات اكتشاف جيدة، وبالتالي فإنه يمكن مقارنة دقة قياسات الساعة الذكية بدقة الأجهزة الطبية، ولا تقتصر وظائف الساعة الذكية الجديدة على قياس ارتفاع ضغط الدم فحسب، بل يمكنها اكتشاف تقلب معدل نبضات القلب، وتصف هذه القيمة المسافة بين نبضات القلب، وتساعد في قياس مستوى التوتر، وهو ما يمثل أهمية كبيرة للرياضيين، كما تعمل الساعة الذكية الجديدة على تحليل النوم وتسجيل درجة التشبع بالأكسجين.
وتشمل باقة التجهيزات التقنية للساعة الذكية الجديدة على شاشة لمسية (AMOLED) قياس 1.4 بوصة، تعمل بدقة 320X360 بيكسل، وتأتي بنظام تشغيل يعتمد على FreeRTos، وتمتد فترة تشغيل البطارية حتى 5 أيام، كما تتمكن الساعة الجديدة المصنوعة من الفولاذ من عرض أي تنبيهات للتحذير من أي أمر طارئ يُمكن أن يصيب القلب، حفظنا الله عز وجل وإياكم من كل سوء.