قضت محكمة الصلح التابعة للاحتلال في حيفا شمال فلسطين المحتلة بسجن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، لمدة 28 شهرا.

وعقدت المحكمة، اليوم الإثنين، بحضور الشيخ صلاح حيث تم إصدار الحكم.

وأمضى الشيخ صلاح، 11 شهرا في السجن في فترة سابقة. 

ونظم عشرات المواطنين وقفة تضامنية مع الشيخ قبيل إصدار محكمة إسرائيلية حكما بالسجن ضده.

وقالت المرابطة المقدسية خديجة خويص التي تتواجد أمام "المحكمة"، لـ"فلسطين أون لاين": "إن عشرات المواطنين توافدوا من مدن الداخل  والقدس المحتلين، واحتشدوا أمام مقر (محكمة) الاحتلال، نصرة لشيخ الأقصى - صلاح-".

وأوضحت أن الجماهير المحتشدة تواصل هتافاتها المناصرة للشيخ رائد صلاح والرافضة لـ"محاكمته"، وسط تواجد كبير لشرطة الاحتلال وقواته الخاصة، التي ترصد كل التحركات من أمام المحكمة.

وقالت خويص:"حتى لو غيب الاحتلال الشيخ رائد صلاح، فهناك مئة رائد صلاح آخرين يدافعون عن المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية".

وأردفت: "سنبقى على درب الشيخ رائد مهما غيبوه وسنبقى مدافعين عن أقصانا وأراضينا المحتلة".

وكانت شرطة الاحتلال أوقفت الشيخ صلاح من منزله في مدينة أم الفحم  منتصف أغسطس/ آب 2018، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا تتضمن "التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له".

وأمضى صلاح 11 شهرا في السجن الفعلي، قبل تحويله إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة للغاية حتى الآن.

وحظرت سلطات الاحتلال الحركة الإسلامية، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015؛ بدعوى "ممارستها لأنشطة تحريضية ضد (إسرائيل)".