طالبت المجموعة الحقوقية "محامون من أجل العدالة السلطة الفلسطينية لوقف محاكمة الناشط المجتمعي المعتقل علاء حميدان من مدينة نابلس والإفراج فورًا.
ودعت المجموعة في تصريح لها نشرته على موقع فيس بوك اليوم الجمعة، المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية ووسائل الإعلام لمتابعة هذه القضية للضغط باتجاه إطلاق سراح "حميدان".
وأشارت إلى أنها تابعت بكل قلق اعتقال الناشط المجتمعي "حميدان" صاحب مبادرة (فرسان الفجر العظيم) والتي تهدف لتعزيز صمود المواطنين في مناطق عدة من خلال الذهاب للصلاة فجرا.
واعتقل جهاز الأمن الوقائي في نابلس الناشط حميدان في 2 من الشهر الجاري، بسبب نشاطه المجتمعي، وتم اتهامه بجمع وتلقي أموال من جمعيات غير مشروعة، الأمر الذي رأته المجموعة بأنه تهمة سياسية اعتادت النيابة العامة توجيهها للمعتقلين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين.
ونبهت إلى أن المعتقل حميدان أنكر التهم الموجهة إليه، فيما تم تمديد توقيفه مدة 48ساعة.
وأشارت المجموعة إلى أنه وفي تاريخ 5 من فبراير الجاري مثلت المعتقل حميدان أمام محكمة صلح نابلس وتم تمديد توقيفه مدة 5 ايام من أجل إعطاء النيابة العامة فرصة لبناء ملف تحقيقي، بينما تقدمت في اليوم التالي طلب من أجل إخلاء سبيله بالكفالة غير أن الطلب تم رفضه لنفس الغاية (التحقيق).
وأضافت : "إن محامون من أجل العدالة تطلق نداء عاجل للإفراج عن المدافع عن حقوق الإنسان الناشط علاء حميدان صاحب مبادرة (فرسان الفجر العظيم)".
وأعربت المجموعة عن قلقها الشديد جراء استخدام تهم سياسية للنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان لغايات توقيفهم والتحقيق معهم بنشاطات مشروعه تندرج تحت حرية العمل الحقوقي وحرية الرأي والتعبير.
ولم تتوقف عجلة الاعتقال السياسي التي تمارسها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تجاه النشطاء الفاعلين في المجتمع، على رغم التصريحات السياسية المشيرة إلى ذلك.