ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استقالة مدير الإدارة السياسية في المجلس السيادي السوداني احتجاجًا على لقاء رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان برئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفةً ذلك بـ"الخطوة المسؤولة".
وقالت الحركة اليوم الأربعاء، إن هذه الاستقالة "تعكس ضمير السودان الحي المتعلق بالقدس وفلسطين، المدرك لخطورة التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي على أمن ومصالح الأمة واستقرارها".
وأعلن مكتب نتنياهو أن الأخير التقى، الإثنين الماضي في أوغندا، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
واليوم، أعلن مدير إدارة السياسة الخارجية في مجلس السيادة السوداني رشاد فراج الطيب السراج، استقالته من منصبه، احتجاجاً على لقاء رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال السراج، في بيان، إنه "بعد سنوات حافلة بالعطاء من أجل وطني وشعبي العظيم، أجد اليوم عسيرا ومستحيلاً على نفسي الاستمرار في موقعي كمدير لإدارة السياسة الخارجية، إذ يتعين علي أن أخدم في حكومة يسعى رأسها للتطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني الذي يحتل القدس الشريف، ويقتل أهلنا في فلسطين".