فلسطين أون لاين

ويهدم مبنىً سكنيًا قيد الإنشاء

الاحتلال يُغلق مؤسسة مقدسية

...
القدس المحتلة - قدس برس

أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء 14-3-2017، مكتب دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية في جمعية الدراسات العربية الواقع في بلدة بيت حنينا (شمالي القدس المحتلة)، واعتقلت مديره الخبير في شؤون الاستيطان، خليل التفكجي.

وأفادت الصحفية رولين التفكجي، بأن عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مكتب والدها (خليل التفكجي) في بلدة بيت حنينا صباح اليوم، وقامت بتفتيشه ومصادرة الأجهزة الموجودة فيه.

وأضافت أن شرطة الاحتلال قامت بمصادرة الهاتف الخليوي الخاص بوالدها، قبل اعتقاله واقتياده للتحقيق، إضافة إلى تنفيذ أمر إغلاق المكتب بقرار من وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي الداخلي، جلعاد أردان، لمدة ستة شهور.

من جهتها، ذكرت شرطة الاحتلال في بيان لها، أن إردان أمر بإغلاق "المكتب الفلسطيني لشؤون الخرائط" في بيت حنينا، بعدما وصلت معلومات حول قيام السلطة الفلسطينية بتفعيل مكتبٍ بالقدس يختص في متابعة الأراضي الفلسطينية في شرق المدينة، والتغييرات التي تجريها حكومة الاحتلال الإسرائيلي فيها على أساس أنها "سرقة أراضٍ من قبل (إسرائيل)"، بحسب البيان.

وادّعت أن المكتب تموّله السلطة الفلسطينية، وأن إدارته على تواصل مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله، بحيث يتم العمل على نقل أسماء بائعي الأراضي والعقارات في شرقي القدس المحتلة لليهود لهذه الجهات التي تقوم بدورها بعمليات التحقيق اللازمة.

وأكّدت شرطة الاحتلال، أن مدة إغلاق "دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية"، ستة شهور، معتبرة بأن ما حصل من قبل المكتب مخالف للقانون.

وفي السياق ذاته،هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم ، مبنى قيد الإنشاء في قرية "العيساوية" شمالي شرق القدس المحتلة، بحجة البناء غير المرخص.

وأفادت مصادر محلية، بأن العشرات من قوات الاحتلال، برفقة الآليات الثقيلة التابعة للبلدية، اقتحمت صباح اليوم مبنىً سكنيًا قيد الإنشاء في قرية "العيساوية"، وقامت بمحاصرته ومنعت وصول المواطنين والطواقم الصحفية نحوه.

وأضافت أن الآليات الثقيلة شرعت في هدم المبنى السكني، الذي يعود للمواطن المقدسي مجدي مصطفى، وهو عبارة عن طابق أرضي، وأجزاء من طابق ثاني كان قد بُني جزء منه.

وكانت آليات الاحتلال قد هدمت 49 منشأة سكنية وتجارية منذ بداية العام الجاري في مدينة القدس المحتلة وضواحيها بحجة "البناء غير المرخص"، في حين أجبرت بلدية الاحتلال في القدس مقدسيين على هدم 8 منشآت سكنية وتجارية "ذاتياً".