قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم إن "ما يسمى بصفقة القرن والتسويق لسلام مفترض في الشرق الأوسط لن ينجح طالما كانت التسوية غير متكافئة ولا تحقق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة والمثبتة في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وأضاف الغانم في تصريح صحافي: أي جهد دولي أو إقليمي باتجاه السلام هو جهد مقدر من الناحية المبدئية إلا أن هذا السلام يجب أن يكون حقيقيا وعادلا ومنصفا.
وتابع بقوله: إن حجر الزاوية في أي حديث عن السلام في الشرق الأوسط يجب أن يستند أولا وآخرا إلى حقوق الفلسطينيين كاملة غير منقوصة وإنهاء الاحتلال، وغير ذلك سيكون الحديث أقرب إلى العبث وإضاعة الوقت".
وقال الغانم لا تسوية مقبولة من دون دولة فلسطينية حرة وكاملة السيادة وتلبية مطالب الشعب الفلسطيني في السيادة والحدود والقدس والمياه واللاجئين وإزالة كافة المستوطنات التي بنيت منذ عام 1967.
وكانت وزارة الخارجية الكويتية أعلنت في بيان صحفي مساء الأربعاء أنها تقدر عالياً مساعي الولايات المتحدة الأمريكية لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الذي امتد لأكثر من سبعين عاماً وكان سبباً في معاناة مريرة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وعامل هدم لأمن واستقرار المنطقة.
كما أعلنت الوزارة بأنه انطلاقا من موقف الكويت المبدئي والثابت بدعم خيارات الشعب الفلسطيني لتؤكد مجددا أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبالمرجعيات التي استقر عليها المجتمع الدولي وفي مقدمتها اقامة دولته المستقلة ذات السيادة في حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.