طالبت رابطة علماء فلسطين، الشعب الفلسطيني بالتضامن مع أهلنا في القدس والأقصى، والوقوف ضد جرائم الاحتلال التي تزداد يوما بعد يوم، وكان آخرها منع خطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري من الدخول للمسجد، ومنع العديد من المسلمين من دخوله والصلاة فيه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته رابطة علماء فلسطين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في قاعة مقر الرابطة الرئيس بمدينة غزة، اليوم، تحت عنوان "جرائم الاحتلال بحق الاقصى والقدس تزداد"، بمشاركة العديد من العلماء وأساتذة الجامعات وعدد من الوجهاء والمخاتير.
ورفع المشاركون لافتات تدعو الشعب الفلسطيني إلى حماية القدس وعدم التفريط بها، وأن تحريرها مسئولية دينية وفريضة شرعية.
وأعلن علماء فلسطين تضامنهم الكامل مع الشيخ عكرمة، معتبرين ابعاده عن المسجد الاقصى ومعه العديد من الاخوان المسلمين "جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب وحقوقه".
وقال رئيس الرابطة الدكتور مروان أبو راس، إننا في هذه الوقفة وبمناسبة تقاطر العديد من الرؤساء والمسؤولين وقادة العالم للمشاركة في ذكرى جريمة المحرقة التي اقترفها النازي المجرم، نذّكر العالم وقادته أن الذي ارتكب هذه الجريمة النكراء ليس هو شعبنا الفلسطيني، إنما مجرم قتل خلقاً كثيراً من جميع الأعراق والأجناس.
وأضاف أن التباكي على ضحايا سقطوا على يد مجرم نازي عالمي لا يجوز أن يشغل العالم وأن ينسيه الجرائم التي يقترفها بحق الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات القهر والعذاب والحرمان من أبسط الحقوق الانسانية.
وأكد أبو راس، أن هذا المحتل هو أبشع وأجرم احتلال يستقوي على شعب أعزل ويستقوي بضحاياه ويذرف عليهم الدموع فلم يبالي العالم بدموع ثكالى فلسطين من أمهات الشهداء والجرحى والأسرى من الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن وغيرهم.
وشدد على أن "الأقصى والقدس وسائر أرض فلسطين ليس لهذا المحتل المجرم أي حق في ذرة تراب منها، وإنه لا يجوز التنازل عن أي جزء من فلسطين لهذا العدو المجرم".
وناشد أحرار العالم والأمة الإسلامية، بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في ظل بطش الاحتلال وتجاوزه كل الحدود بهذا الكم الكبير من الجرائم.