فلسطين أون لاين

قالت إنها بمثابة رسالة تحدٍ للاحتلال

"حماس" تدعو للنفير العام وأداء صلاة الفجر بـ "الأقصى" و"الإبراهيمي"

...
فلسطينيون يؤدون صلاة الفجر في محيط المسجد الإبراهيمي في الخليل (أرشيف)

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، "للنفير العام" إلى صلاة الفجر جماعة يوم الجمعة القادمة، في المسجد "الأقصى" بالقدس، والمسجد "الإبراهيمي" بالخليل.

وأشارت الحركة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إلى وتيرة التهديدات والانتهاكات والأعمال العدائية الإسرائيلية تسارعت في الآونة الأخيرة بحق مقدسات الشعب الفلسطيني لفرض وقائع جديدة على الأرض كجزء من مكونات الدولة اليهودية.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني رجالًا ونساءً وأطفالًا إلى الاستمرار في الاحتشاد والصلاة بأعداد كبيرة، وأداء الصلاة في المسجدين الأقصى والإبراهيمي، للدفاع عن حرمتهما.

وقالت الحركة: "لتكن هذه الحملة بمثابة رسالة تحدٍ للاحتلال، ونذيرًا له بأنّ مقدساتنا خط أحمر لا يمكن السكوت عنه".

وحيت الحركة الصمود الأسطوري لأهالي القدس والضفة والخليل والداخل المحتل على ثباتهم في مقاومة كل المشاريع والمخططات الإسرائيلية ومواجهتها، وإصرارهم على تثبيت الحق الفلسطيني، والدفاع عن حرمة وقدسية المسجد الإبراهيمي والمسجد الأقصى المبارك

وأشارت إلى أن ذلك تجلى في الجموع الكبيرة التي تحتشد يوميًا بشكل كبير للصلاة فيهما، وخاصة في صلاة الفجر متحدّين كل التهديدات والإجراءات القمعية الإسرائيلية، وإزاء ما يحاك للشعب الفلسطيني ومقدساته من خطط ومشاريع ومؤامرات

كما دعت أهالي قطاع غزة إلى النفير العام والصلاة في مساجد غزة المركزية؛ تلبيةً لنداء أهلنا في القدس والضفة ضمن (حملة الفجر العظيم) في المسجدين الأقصى والإبراهيمي اللذين يدنسهما الاحتلال وقطعان المستوطنين.

واستعرضت الحركة في بيانها، "لمخططات والمشاريع الإسرائيلية "الخطيرة" التي تدبر للمسجد الأقصى، والمسجد الإبراهيمي، "بدءًا بالأطماع العدوانية التي تتجلى يوميًا بالاقتحامات والتدنيس وانتهاك الحرمات في تهديد واضح لوجودهما وهويتهما الإسلامية، ومرورًا بإغلاق البوابات والاعتداء على المصلين واعتقالهم وإبعادهم والتنكيل بهم".

وبيّن أن ذلك يأتي "إيذانًا بما يُخطط للأقصى من تدمير وإزالة عن الوجود، وبناء الهيكل المزعوم مكانه".

واحتلت (إسرائيل) مدينة القدس في العام 1967، ومنذ ذلك الحين تجري حفريات في منطقة البلدة القديمة من المدينة، لا يعرف أي من تفاصيلها.

المصدر / فلسطين أون لاين