أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن تدابير أمنية عالية المستوى تعتزم اتخاذها خلال أيام "عيد المساخر" العبري، أو ما يسمى بـ “البوريم”، والذي يصادف يومي 12 و13 من شهر آذار/ مارس الجاري.

وأفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها الجمعة 10-3-2017 ، بأنها ستنشر الآلاف من عناصرها برفقة قوات من "حرس الحدود" في شتى أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في مركز مدينة القدس المحتلة، والتي تُعدّ المكان الأول والأوسع للاحتفال في عيد “المساخر” العبري.

وأوضحت أن نشاطات سريّة وعلنية ستُتّخذ من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي خاصة في الأماكن والفعاليات المركزية في القدس، "حفاظا على أمن الإسرائيليين من الجريمة والعنف”، بحسب زعم الشرطة.

ولفتت إلى أنه سيتم نشر آلاف العناصر من شرطة وحرس حدود الاحتلال الإسرائيلي قرب خطوط التماس خلال فترة عيد “المساخر”، كما سيتم نصب حواجز متنقلة وثابثة على مداخل المدن، مضيفة استمرار نشاطها في منع الفلسطينيين من حملة الهوية الفلسطينية بعدم دخول البلاد بدون تصاريح قانونية، بحسب البيان.

وكانجيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أمس عن إغلاق الحواجز العسكرية الإسرائيلية أمام الفلسطينيين (من حملة الهوية الفلسطينية فقط) منذ منتصف ليلة اليوم / غداً، وحتى ليلة الأحد/ الاثنين بسبب عيد “البوريم”.

وأضاف أن جميع الحواجز الحدودية مع قطاع غزة، وكذلك حواجز الضفة الغربية العسكرية سيتم إغلاقها، باستثناء الحالات الإنسانية والطبية الطارئة، حيث سيُسمح لهم بعبور الحواجز.